كشف المعتقل الإسلامي السابق بوشتى الشارف حقيقة المتطرف محمد حاجب عبر شريط فيديو نشره على حسابه في "فيسبوك"، مبرزا أنه "يتلقى تمويلا من الجزائر لإثارة الفتنة في المغرب"، كما وصفه ب"إبليس" وأفاد أنه كان يحرض المعتقلين داخل السجن وحثهم على الاعتداء على الموظفين وتهديدهم بالقتل. وأبرز الشارف أن حاجب الذي يقيم بألمانيا ويهاجم المغرب باستمرار في مواقع التواصل الاجتماعي، أن حاجب أقر داخل السجن أكثر من مرة أنه يسعى إلى إقامة معسكر لتنظيم القاعدة في المغرب من أجل مهاجمة دول أوروبية، وأنه كان يخبر المعتقلين على خلفية ملف الإرهاب بذلك أكثر من مرة. وتابع المتحدث أن المتطرف محمد حاجب الذي وصفه أكثر من مرة ب"الممسوخ" و"الماسخ"، أنه منذ اعتقاله عمل على فتنة المعتقلين على خلفية ملف الإرهاب وحثهم على الأفكار المتطرفة، وأن كان يمكر بهم "مرة معنا ومرة مع الإدارة"، وأنه "كان يتسابق مع الشيوخ من أجل الريادة، وكنا نحسبه يعمل هذا لوجه الله، ولكن في الحقيقة كل ما كان يفعله لصالحه فقط"، يقول المتحدث. وتابع "أن حاجب كان يحرض المعتقلين على إثارة المشاكل داخل السجن، وأنه هدد بحرق نفسه، وهو من تسبب في واقعة سطح سجن سلا، هو لي حرض الإخوة على الصعود والتقاتل مع الموظفين وحرق راية المغرب". كما نفى المتحدث كل ما يدعيه حاجب عن التعذيب داخل السجون، وقال "كذبة التعذيب أنا من أطلقها ومن أخرج الفيلم الله يسمح لي، والمغاربة تعاطفوا معي أنا وأخذنا أشواطا طويلة مع السلطة"، وأن حاجب نسف كل شيء بعد تحريضه المعتقلين على الاعتداء على الموظفين وتهديدهم بالقتل. وأفاد الشارف أنه التقى بحاجب في سجن سلا سنة 2010 وأنهم اعتقلوا بسبب التورط في ملفات لها علاقة بالإرهاب، مضيفا أن حاجب في جلساته قال أكثر من مرة "يمكن للإخوان المجاهدين المغاربة أن يحولوا المغرب إلى قاعدة تدريبية لأنصار القاعدة من أجل مهاجمة أوروبا، وكنا نصفق له ونبارك له".