علمت العمق من مصدر مطلع، أن سبعة أعضاء من المجلس البلدي لإنزكان، كانوا قد غادروا سفينة حزب العدالة والتنمية، نحو حزب الاستقلال مؤخرا، قدموا أمس الأربعاء 4 فبراير، وبصفة رسمية استقالتهم من مهامهم داخل المجلس، والذي تسيره أغلبية من البيجيدي. وفي اتصال هاتفي للعمق برئيس المجلس البلدي لإنزكان، أكد هذا الأخير الاستقالة، كما أكدها أحد المستقيلين عبر رسالة صوتية بالواطساب. وتأتي هذه الاستقالة، حسب مهتمين بالشأن المحلي، كخطوة استباقية من الأعضاء الملتحقين بحزب الاستقلال قبل أيام، حتى لا تطالهم مسطرة المحكمة الإدارية التي لجأ إليها الحزب، حيث يسري أثر هذه الاستقالة بعد انصرام أجل خمسة عشر يوما من التوصل بها، حيث ستجرى الانتخابات لملىء المقاعد الشاغرة. تجدر الإشارة إلى أن فرع حزب الاستقلال بمدينة إنزكان، خصص استقبالا رسميا للأعضاء السبعة الملتحقين، يوم الاثنين الماضي مساء بمقر المفتشية الإقليمية بالمدينة، وحضره إلى جانب الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال العربي كانسي، كل من عبد الصمد قيوح المنسق الجهوي لحزب الاستقلال، وميلود بصور المفتش الإقليمي. وخلف التحاق هؤلاء الأعضاء السبعة، ومنهم من تقلد منصب نائب رئيس المجلس البلدي للمدينة، ردود فعل متباينة بين مناضلي حزب الاستقلال، خاصة وأن من بينهم من يرى أن توقيت الاستقالة جاء قبل أشهر من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وسيؤثر هذا الالتحاق على الخريطة السياسية بالمدينة، خاصة وأن المنسق الجهوي مازال يم يحسم في أمر تزكية اسم وكيل لائحة إنزكان.