بعد النداء الذي أطلقته أطر تربوية بمديرية إفران بجهة فاسمكناس، والذي تفاعلت معه الهيئات التربوية والإدارية بمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بشأن الأستاذة رابحة الكامل، التي تزاول مهامها بمجموعة مدارس سنوال بمديرية إفران فوج 2020، والتي تعيش ظروفا صحية صعبة جراء إصابتها بورم سرطاني، دخلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على خط مرض الأستاذة. وأوضح بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاسمكناس، أنه على إثر توصل وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، بخبر الظروف الصحية الصعبة التي تمر منها رابحة الكامل، بادر إلى ربط الاتصال بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، مما أسفر عن تكفل المؤسسة بكل المصاريف الخاصة بالتطبيب والعلاج. وأضاف البلاغ أن الوزير أمزازي أعطى تعليماته للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاسمكناس لتتبع حالة الأستاذة عن قرب، وتسريع تسوية ملفها الإداري، حيث قامت مصالح الأكاديمية، في حينه، بربط الاتصال بالأستاذة المعنية للاطمئنان على حالتها وإبلاغها بالإجراءات المتخذة.