ارتفع عدد المسجلين المستفيدين من برامج التربية غير النظامية بإقليم الفقيه بن صالح، خلال الموسم الجاري 2019/2020 إلى 281 مستفيدا ومستفيدة منهم 146 من الإناث . وأوضح حمادي أطويف المدير الإقليمي لقطاع التربية الوطنية بالفقيه بن صالح، في تصريح صحفي، أن هؤلاء المستفيدين يتابعون الدراسة والتكوين بشكل حضوري على مستوى 13 قسما منها قسمين تم إحداثهما لفائدة الأطفال واليافعين من ذوي الاحتياجات الخاصة 12 قسما بالوسط الحضري وقسم واحد بالوسط القروي، موزعين على 3 جماعات ترابية هي الفقيه بن صالح وسوق السبت ودار ولد زيدوح . وأضاف أطويف، حسب بلاغ لمكتب التواصل تتوفر "العمق" على نسخة منه، بأن هذه الدينامية التي يعرفها هذا الورش التربوي والاجتماعي الهام تأتي تفعيلا لبرنامج العمل الملتزم به أمام أنظار الملك محمد السادس، خلال الدخول المدرسي 17 شتنبر 2018 ، وكذا تفعيلا لبرنامج عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة وبرنامج عمل المديرية الإقليمية للفقيه بن صالح ، وكذا في إطار الجهود المبذولة لإنجاح ورش تعميم التمدرس وإلزامية التعليم ، وتوفير فرص التربية والتكوين والادماج لفائدة الأطفال واليافعين غير الممدرسين . من جانبه قال سعيد أنزي، رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه بالمديرية الإقليمية للفقيه بن صالح أنه إطار مواصلة التعبئة المجتمعية للشركاء حول ضمان الحق في الفرصة الثانية للتمدرس ، فقد تم خلال الموسم الجاري 2019/2020 عقد اتفاقيات شراكة مع أربع جمعيات نشيطة في مجال التربية غير النظامية. وتستهدف برامج التربية غير النظامية الأساس اليافعين غير المتمدرسين، أو المنقطعين عن الدراسة والبالغين ما بين 8 و 16 سنة من العمر ، حيث ترمي إلى إكساب المستهدفين المعارف الضرورية وإعطائهم فرصة ثانية للاندماج أو إعادة الاندماج في أسلاك التربية والتكوين، وذلك بوضع جسور تسمح لهم بالالتحاق بهذه الأسلاك سواء في التعليم النظامي أو في التكوين المهني أو في الحياة العملية تفعيلا لمبدأ حق التربية للجميع وإلزامية التعليم.