شرع المغرب، اليوم الجمعة، في تنفيذ المراحل الأخيرة من مشروع اقتناء السفينة الأوقيانوغرافية الجديدة للبحث العلمي في مجال الصيد البحري، وهي سفينة من أحدث طراز يستعد المغرب لجعلها مختبرًا عائمًا للملاحظة والتنقيب بالمحيطات. وأفاد بلاغ وزارة الفلاحة، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن المغرب شرع في التسليم المؤقت لسفينة الأبحاث الأوقيانوغرافية الجديدة على مستوى ورش بناء السفن "Mitsui E&S Shipbuilding Co., Ltd" بأوكوياما باليابان. وأوضح البلاغ أن اقتناء هذه السفينة من الطراز الحديث من بين أبرز توجهات استراتيجية "آليوتيس" التي تعتبر تعزيز البحث العلمي في مجال الصيد البحري من بين أهدافها الرئيسية. وأضاف البلاغ أن تطوير أسطول البحث العلمي، وفقًا للمعايير الدولية، سيمكن المغرب من تطوير معارفه العلمية في مجال الصيد البحري، من خلال القيام بحملات التنقيب العلمي في البحر، واللازمة لتقييم مخزونه السمكي. كما سيمكن تطوير أسطول البحث العلمي، الممللة، من رصد وجمع المعلومات عن البيئة البحرية لتطوير المعرفة العلمية في مجال العلوم البحرية، حسب وزارة الفلاحة. ووفق المصدر ذاته، فإن اقتناء سفينة أوقيانوغرافية لفائدة المعهد الوطني للبحث العلمي في مجال الصيد البحري (INRH)، يأتي في إطار تمديد الشراكة التاريخية في مجال الصيد البحري بين المغرب واليابان، حيث كان البلدين قد أبرما في يناير 2017، اتفاقية قرض بمبلغ 480 مليون درهم بسعر تفضيلي بغرض تمويل هذا المشروع. وفي يوليوز 2018، شرع الطرفان في اختيار ورش بناء السفن المسؤول عن بناء السفينة الجديدة باليابان، المحدث بشراكة بين شركة "Corporation Toyota Tsusho" وشركة "Mitsui E&S Shipbuilding Co., Ltd". * الصورة من الأرشيف