في إطار الجهود المبذولة لتطوير قطاع الصيد البحري المغربي، سيحصل المغرب على سفينة أبحاث من الجيل الجديد، سيهمّ مجال نشاطها علم المحيطات، وقياس الأعماق، والصيد بشباك الجر، والمسح بالصدى. وتبلغ قيمة السفينة 467 مليون درهم (46 مليارا و700 مليون سنتيم)، وسيتم اقتناؤها بعدما حصل المكتب الوطني للبحث في الصيد البحري مؤخرا على قرض ياباني. وحسب المعطيات المقدمة من طرف المكتب الوطني للصيد البحري، فإن السفينة ستجهز بأحدث التقنيات المستجدة في القياسات الأوقيانوغرافية، والمسح الصوتي للأعماق، والمسح بالصدى للموارد البحرية، وكذلك الصيد بالجر. وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، شدد، في ندوة صحافية على هامش افتتاح معرض "أليوتيس" المقام بأكادير، على أهمية البحث العلمي لتطوير قطاع الصيد البحري، والذي يندرج ضمن الإستراتيجية الوطنية "أليوتيس 2020". أما المكتب الوطني للبحث في الصيد البحري فقد اعتبر أن سفينة الأبحاث العلمية في علوم المحيطات "ستفتح آفاقا جديدة أمامه للشراكة في مجال التعاون الجهوي والدولي في ما يخص البحث في علم المحيطات والصيد البحري". ومن المنتظر أن يتسلَّم المكتب الوطني للصيد البحري السفينة العلمية سنة 2021؛ ويبلغ طولها 48 مترا، وعرضها 11 مترا، وتصل قدرتها الاستيعابية إلى 15 شخصا، وتتمتع بقدرة صَيْد بالجر في حدود 1500 متر.