من المرتقب أن يتوصل المغرب بسفينة أبحاث من الجيل الجديد، سيهم مجال نشاطها علم المحيطات، وقياس الأعماق، والصيد بشباك الجر، والمسح بالصدى. وتبلغ قيمة السفينة 467 مليون درهم (46 مليارا و700 مليون سنتيم)، وتم اقتناؤها بعدما حصل المكتب الوطني للبحث في الصيد البحري السنة الماضية على قرض ياباني. ويسعى المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري الذي يعد مالك هذا المشروع، إلى تطوير موارده من أجل مراقبة الحياة البحرية، وأيضا مراقبة الحصص التي يمكن صيدها بالنسبة لكل فئة من الأسماك. و كانت مصادر قد تحدثت عن استعداد المغرب لاقتناء الباخرة و ذلك لتطوير قطاع الصيد البحري ، حيث سيهم مجال نشاطها علم المحيطات، وقياس الأعماق، والصيد بشباك الجر، والمسح بالصدى. المكتب الوطني للصيد البحري، قال في وقت سابق أن السفينة ستجهز بأحدث التقنيات المستجدة في القياسات الأوقيانوغرافية، والمسح الصوتي للأعماق، والمسح بالصدى للموارد البحرية، وكذلك الصيد بالجر.