كشف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن الاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس الليبي الموحد، الذي انطلق رسميا، اليوم الإثنين بمدينة طنجة، يُنتظر منه تذويب الجليد بين مختلف المكونات الليبية بعد مدة طويلة من التباعد. وأوضح بوريطة في كلمة له أمام النواب الليبيين المشاركين في الاجتماع، مساء اليوم بأحد فنادق طنجة، أن هذا اللقاء سيحدد تاريخ ومكان اجتماع مجلس النواب فوق الأرض الليبية قريبا، كما يسعى إلى توحيد المواقف والرؤى بشأن مخرجات الحوار السياسي الليبي. وأضاف أن اللقاء يهدف كذلك، إلى تسمية التفاهمات المهمة التي توصل إليها الحوار الليبي-الليبي في بوزنيقة، والمتعلقة بتوحيد المناصب السيادية المتضمنة في المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات.