نظمت جمعية إزماون نايت عبد العزيز للعمل الثقافي وفن أحيدوس حملة تحسيسية توعوية مع توزيع الكمامات الواقية، وقياس درجة الحرارة مع التعقيم، السبت الماضي،020 بالسوق الأسبوعي "تامطروشت" ببويلان، إقليمتازة تحت إشراف من السلطات الإقليمية والمحلية وبتنسيق مع المجلس الجماعي. وتدخل هذه العملية في إطار توعية المواطن بخطورة فيروس كورونا المستجد، وأهمية ارتداء الكمامة والالتزام بالتدابير الوقائية، إلى جانب الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية المختصة للحد من انتشار هذا الوباء. الحملة قادها قائد قيادة بويبلان ورجال الدرك الملكي، وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة بمعية برئيس جماعة بويبلان، والذين بذلوا مجهودات جبارة لإنجاح هذه الحملة التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة. وتخللت هذه الحملة التحسيسية التوعوية إرشادات ونصائح استفاد منها عدد من المواطنات والمواطنين الذين توافدوا على السوق حول خطورة الفيروس باعتباره فيروسا سريع الانتشار، الأمر الذي يزيد من خطورته. وعملت الجمعية على توعية الناس بأهمية أخذ الحيطة، والحذر وعدم التعامل مع الوضع بالتراخي والتهاون مع التذكير بأهمية ارتداء الكمامة والإجراءات القانونية التي ستتخذ في حق من لم يرتديها، بالإضافة إلى أهمية قياس درجة الحرارة والتعقيم. وشملت أيضا الحملة جميع مرافق السوق الأسبوعي والمحلات التجارية ... وهمت كذلك المواطنات والمواطنين الذين حجوا إلى السوق من كل القبائل والدواوير نساء ورجالا وأطفالا. وقال الفاعل الجمعوي محسن زوحال في تصريح لجريدة "العمق"، إن "الهدف من الحملة هو توعية الساكنة بخطورة الوباء، مع ضرورة أخد الحيطة والحذر، إلى جانب التزام بالإجراءات الوقائية مع إجبارية ارتداء الكمامة عند ذهابهم إلى السوق أو إلى الأماكن المجاورة". وأضاف زوحال، أن دور الفاعل الجمعوي يتجلى في مثل هذه الحملات باعتبار أن الأعضاء الحملة هم من ضمن الساكنة ويعيشون وسطهم ولهم علم بأحوالهم، مشيرا إلى أن "الحملة التي قامت بها الجمعيات لاقت استحسانا من قبل الساكنة". ودعا المتحدث إلى تنظيم مثل هذه الحملات بشكل مستمر، خصوصا في هذه الفترة التي يسجل فيها المغرب ارتفاعا في عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد." شاكرا بذلك السلطات المحلية المختصة وكل من ساهم في إنجاح هذه الحملة الذي تعد الأولى في المنطقة.