تمكنت كوريا الجنوبية من التقدم ثلاث درجات في تصنيف الناتج المحلي الإجمالي العالمي ثلاث درجات، لتتمكن بذلك الدخول إلى نادي أقوى 10 دول في هذا المؤشر، وذلك بالرغم من الانكماش الاقتصادي العالمي الذي سببته جائحة "كورونا". وأظهر تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، صدر اليوم الاثنين، أن كوريا الجنوبية يتوقع أن تتقدم بثلاث درجات لتصبح في المرتبة التاسعة خلال سنة 2020، من ناحية الناتج المحلي الإجمالي. ويأتي هذا التقدم بالرغم من التراجع الطفيف في إجمالي الناتج المحلي الاسمي لهذه السنة، حيث تتوقع كوريا الجنوبية أن يصل إلى التراجع إلى نسبة 1,8 في المائة على أساس سنوي إلى حوالي 1.54 تريليون دولار هذا العام. ويعد هذا المبلغ تاسع أكبر مبلغ بين 37 دولة أعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتسع دول غير أعضاء وفقا لتوقعات نمو المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها . ويعد الناتج المحلي الإجمالي أوسع مقياس لأداء الاقتصاد، ويشير إلى القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة داخل الاقتصاد في فترة معينة. تقدم كوريا الجنوبية ثلاث درجات يتوقع أن تكون على حساب كل من البرازيل وكندا وروسيا، بسبب معاناة الاقتصادات الثلاثة من آثار جائحة "كورونا". وعلى الرغم من تراجع الناتج المحلي الإجمالي الاسمي الأمريكي بنسبة 5.7 في المائة فأنه يتوقع أن تظل الولاياتالمتحدة على قمة قائمة الناتج المحلي الإجمالي العالمية ب 20.20 تريليون دولار هذا العام. ومن المرجح أن تأتي الصين في المركز الثاني ب 13.83 تريليون دولار، ثم اليابان ب 4.85 تريليون دولار، وألمانيا ب 3.56 تريليون دولار، والهند ب 2.72 تريليون دولار، وبريطانيا ب 2.45 تريليون دولار، وفرنسا ب 2.38 تريليون دولار وإيطاليا ب 1.73 تريليون دولار، وفقا للتقرير.