بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ إبراهيم أبو بكر حركات. وقال الملك، في هذه البرقية، "تلقينا ببالغ التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه، الأستاذ الباحث والمؤرخ القدير، إبراهيم أبو بكر حركات، تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه". ومما جاء في البرقية "وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم، لكافة أهلكم وذويكم ولأصدقاء الفقيد المبرور ومحبيه، ولأسرته الثقافية والفكرية الكبيرة، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا، في رحيل أحد أعمدة المدرسة التاريخية المغربية، المشهود له بالكفاءة والاجتهاد الرزين، تدريسا وبحثا وتأليفا؛ إذ خلف، رحمه الله، طيلة مساره الأكاديمي الحافل بالعطاء، رصيدا معرفيا وعلميا رصينا أثري به خزانة الحقل التاريخي بالمغرب، ونهل منه أجيال من الطلبة والباحثين، وجعله محط تقدير واعتراف العديد من المؤسسات العلمية والفكرية الوطنية والدولية". وأضاف الملك" وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم، فإننا نضرع إلى الله تعالى أن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه الجزاء الأوفى عما أسداه لوطنه من جليل الخدمات، وعما قدم بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان".