افتتحت، مساء أمس السبت بوجدة، فعاليات الدورة الثانية للدوري الدولي للتكواندو التي يشارك فيها ما يناهز 700 رياضي، من بينهم 100 رياضي أجنبي، يمثلون 15 بلدا. ويتولى أزيد من 30 حكما دوليا التحكيم خلال منافسات هذا الدوري في أصناف الكبار والشبان والفتيان، ذكورا وإناثا، وفي مختلف الأوزان. وتنوعت فقرات حفل الافتتاح بين الفولكلور المحلي والعروض الاستعراضية التي تابعها جمهور غفير ملأ جنبات القاعة متعددة الرياضات مولاي الحسن بوجدة حيث تجري منافسات هذه التظاهرة. ويسعى المنظمون إلى أن ينضم هذا الدوري، في السنوات المقبلة، إلى كبرى البطولات الدولية التي تحظى بالرعاية الفعلية والرسمية للاتحاد الدولي لرياضة التكواندو. وتنظم جمعية وجدة رياضة للتنمية هذه الدورة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للتكواندو، بتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وبشراكة مع وكالة تنمية أقاليم الشرق والمغربية للألعاب والرياضة والجماعة الحضرية لوجدة. يشار إلى أن النسخة الأولى للدوري عرفت مشاركة أكثر من 600 رياضي من 13 بلدا.