تحتضن القاعة المغطاة متعددة الرياضات مولاي الحسن بوجدة، يومي فاتح وثاني نونبر المقبل، الدورة الأولى للدوري الدولي للتكواندو، الذي تشرف على تنظيمه (جمعية وجدة رياضة للتنمية)، بدعم من عدد من الشركاء المؤسساتيين والخواص. وأكد عبد القادر زروري، رئيس الجمعية ومدير الدوري في ندوة صحفية مساء الاثنين بوجدة، أن هذه التظاهرة الرياضية ستعرف مشاركة أكثر من 100 رياضي أجنبي من أصل 600 تم تسجيلهم في لوائح الدوري، والذين يمثلون 13 دولة أكدت مشاركتها لحد الآن، وهي بالإضافة إلى المغرب، فرنسا، بلجيكا، النيجر، مصر، الجزائر، تونس، كينيا، الغابون، هوندورا، إسبانيا، إيطاليا، السنغال. وأضاف أن المشاركين في هذا الدوري، الذي سيعرف تواجد أزيد من 40 حكما دوليا، سيتنافسون في أزيد من 30 مسابقة تمثل مختلف الأوزان تخص الذكور والإناث (الكبار والشبان). وأشار إلى أن اللجنة المنظمة قامت في هذا الصدد، بجلب عدد من المعدات المتطورة وذلك لضمان تنظيم هذا الحدث الرياضي بشكل احترافي وفي مستوى عال، خاصة الواقي الإلكتروني «دايدو»، الذي سيتم اعتماده لأول مرة بالمغرب. وذكر أنه من المرتقب أن تحضر هذه البطولة الدولية لمتابعة أطوارها شخصيات رياضية، من بينها أبطال مغاربة سابقون في مختلف الرياضات، كالبطلة السابقة في ألعاب القوى نزهة بيدوان، والبطل السابق في رياضة الجيدو عادل بلكايد، ونجم المنتخب الوطني السابق لكرة اليد محمد براجع، بالإضافة إلى عدد من نجوم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في الثمانينات كمحمد التيمومي وعزيز بودربالة. ويندرج هذا الدوري، حسب اللجنة المنظمة، في إطار المجهودات الرامية إلى النهوض بالقطاع الرياضي بصفة عامة ورياضة التكواندو بصفة خاصة، من خلال إعطاء الفرصة للأبطال المغاربة للاحتكاك بنظرائهم العالميين واكتساب الخبرة والتجربة وتطوير مستواهم. ويسعى المنظمون من خلال إطلاق هذه البطولة الدولية الأولى، إلى إعطاء دينامية جديدة لرياضة التكواندو المغربية، التي تعد أكثر الرياضات الشعبية في المملكة والارتقاء بها أكثر إلى العالمية، ولذلك تتوخى الجمعية ضمان استمرارية هذا الدوري وتطويره في السنوات المقبلة حتى ينضم إلى كبرى البطولة الدولية، التي تحظى بالرعاية الفعلية والرسمية للاتحاد الدولي لرياضة التكواندو.