تحتضن مدينة وجدة، من 30 أكتوبر الجاري إلى فاتح نونبر المقبل، الدورة الثانية للبطولة الدولية للتكواندو، التي تنظمها "جمعية وجدة رياضة للتنمية"، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للتكواندو، وبتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وبشراكة مع وكالة تنمية الأقاليم الشرقية، والمغربية للألعاب والرياضة، بالإضافة إلى الجماعة الحضرية لمدينة وجدة. وبحسب الجهة المنظمة، فإن الدورة الأولى عرفت مشاركة أزيد من 600 بطل وبطلة، يمثلون 13 دولة. ووفق المصدر ذاته، فإن هذه التظاهرة الرياضية "تندرج في سياق المجهودات التي تروم النهوض بالقطاع الرياضي بصفة عامة، ورياضة التكواندو بصفة خاصة، من خلال إعطاء الفرصة للأبطال المغاربة من أجل الاحتكاك بالأبطال العالميين، واكتساب الخبرة والتجربة وتطوير مستواهم". وأكد المصدر ذاته أن الدوري "سيعرف حضور أزيد من 30 حكما دوليا ومشاركة أكثر من 100 رياضي أجنبي من أصل 600 مشارك تم تسجيلهم في لوائح الدوري، يمثلون 15 دولة، وهي الدول التي أكدت مشاركتها إلى حدود الساعة: فرنسا، وبلجيكا، والنيجر، ومصر، والجزائر، وتونس، وليبيا، والكونغو الديموقراطية، وغانا، وبورتوريكو، وإسبانيا، وأستراليا، والهند، وتشاد بالإضافة إلى المغرب". وسيتنافس المشاركون في أزيد من 30 مسابقة حسب المصدر ذاته تمثل مختلف الأوزان، وتخص الذكور والإناث في صنف الكبار والشبان والفتيان خلال يومي السبت والأحد المقبلين، في القاعة المغطاة متعددة الرياضات مولاي الحسن. عبد القادر زروري، البطل العالمي في هذا الصنف الرياضي، ورئيس الجمعية، قال أمس الأربعاء، في ندوة صحفية، إن لهذا الحدث الرياضي بعد آخر، يتجلى في "تفعيل المبادرة الوطنية لتنمية الأقاليم الشرقية"، عبر المساهمة في تطوير القطاع الرياضي بالجهة، وإعطاء إشعاع عالمي للمغرب عبر الدوري الدولي للتكواندو، بفضل الحضور المكثف للأبطال العالميين القادمين من بلدان القارات الخمس. إضافة إلى المواكبة الفعلية للمشاريع السياحية بمدينة وجدة والجهة الشرقية ككل، من خلال التسويق، والترويج للمنتوج السياحي في المنطقة، عبر تنظيم زيارات للوفود الأجنبية المشاركة إلى المحطات السياحية في الجهة الشرقية.