رياضة التكواندو "إي. تي. إف"، هي رياضة مخالفة للتكواندو العادي المتعارف عليه في العالم، وقد تم إدخاله للمغرب انطلاقا من سنة 2005 من طرف الحكم الدولي المغربي ندير آيت مخروب، وهو مخالف لقواعد التكواندو العادي، سواء فيما يخص طريقة التباري وحتى لباس لاعب التكواندو "إي. تي. إف". نبيل آيت مخلوف، الحكم الدولي من صنف "أ"، أكد في تصريح لجريدة "هسبريس الرياضية"، انه أخذ على عاتقه إدخال هذه الرياضة إلى المغرب، بعدما أسند له الأمر من طرف الجامعة الدولية للتكواندو، ودفعه لإقامة اللجنة الوطنية للتكواندو التي يقوم بترأسها. ومنذ موسم 2005 الذي شهد إدخال هذا النوع الرياضي للمغرب، تم طرح الأمر على الجامعة الملكية المغربية للتكواندو، من أجل منح موارد مالية كافية من أجل مساندة انتشار هذه الرياضة بالمغرب، لكن المسؤولين لم يعيروا للأمر أدنى اهتمام، وانتظر المهتمين برياضة تكواندو "إي. تي. إف"، إلى حدود موسم 2009، حين افتتاح الملك محمد السادس، أحد القاعات الرياضية، ليستغل ندير آيت مخلوف الأمر ويتجه صوب الملك ويطرح عليه إشكالية رياضة التكواندو، ليأمر في الحين بالنظر في القضية ومنحهم الصلاحيات اللازمة من أجل تبني هذه الرياضة بالمغرب. مباشرة بعد الاهتمام الملكي برياضة التكواندو "إي. تي. إف"، تم إنشاء المنتخب المغربي لذات الرياضة، من خلال تكوين عدة أندية وطنية، أنجبت أبطال في ذات الرياضة، لكن لم يسبق لهم المشاركة في أي من المسابقات الدولية، لعدم توفر الوراد المالية، حيث تعاني الجامعة الملكية المغربية للتكواندو العديد من المشاكل، أولها عدم توفرها على رئيس، وإقامة لجنة مؤقتة للإشراف على أمور الجامعة، والتي تقوم بتدبير بعض الملفات والبحث عن رئيس، لكن لا تستطيع توفير موارد مالية لفروعها.