تواصلت مجموعة من ردود الأفعال داخل أندية عصبة مراكش تانسيفت لرياضة التكواندوتطالب بالتدخل الفوري لرحيل رئيس العصبة السيد أحمد ميخوض ,هذا الأخير الذي حرم مجموعة من الأندية خوض غمار المشاركة في تصفيات البطولة الوطنية طيلة الموسم الرياضي الحالي 2008-2009 بسبب هيمنته و جبروثه ,حيث نجد نفس الشخص أزيد من 12سنة رئيس لهذه العصبة و في هذا الصدد قمنا بإتصال مع الحكم المغربي و رئيس نادي سيول لتكواندو بقلعة السراغنة السيد مصطفى زاهر حيث دار الحوار التالي : - سؤال : الكل يتكلم عن المشاكل التي يتخبط فيها ناديكم من طرف رئيس عصبة تانسيفت و خير دليل المشاركة في الإقصائيات التي أقيمت بمدينة مراكش مؤخرا ؟ جواب : لقد فوجئنا بعدم المشاركة في الإقصائيات مؤخرا و السبب في ذلك هيمنة هذا الرئيس الذي منعنا كليا من المشاركة و ليس هذه هي المرة الأولى بل أعني عدة سنوات ,و في الحقيقة هذا ظلم في حقنا مما أقول و أصرح لكم أننا ندافع خصوصا على هؤلاء الشباب الرياضي الذي يمارس هذه الرياضة النبيلة و لعل نادي سيول هو الضحية الكبرى كيف لايعقل لدينا أبطال يمثلون هذه المدينة أحسن تمثيل على الصعيد المحلي و الوطني و من خلال هذا المنبر الإعلامي لابد أن نفتح تحقيق حول مايجري لأننا نطالب الجهات الوصية عن القطاع الرياضي بالمغرب و خصوصا و أنا أوجه ندائي و رسالتي إلى السيدة و زيرة الشباب والرياضة بالدفاع عن حقوقنا في حق هذا الشخص الذي أصبح لديه سلطة و كأننا نعيش في زمن الإستعمار . - سؤال : هل سبق لك أن راسلت رئيس الجامعة المغربية لرياضة التكواندو في هذا الموضوع ؟جواب : لقد قمنا بمراسلة رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة التكواندو أكثر من مرة مع العلم تلقينا و عود منه للإصلاح مما يجري في هذه العصبة و لرئيسها و مع ذلك لم يتغير أي شيء لحد الأن مما أقول هل الجامعة تساهم في هذه المشاكل و المهزلة التي أصبحت مسرحية و بطلها رئيس العصبة و يبقى ضحيتها هم الأندية المنضوية تحت رئاسة عصبة مراكش تانسيفت . - سؤال : كلمات تريد أن تختتم بها هذا الحوار ؟- جواب : كلمتي أوجهها لرأي العام المحلي و الوطني خصوصا إلى عامل صاحب الجلالة على إقليم قلعةالسراغنة لحل هذه الأزمة التي تعترض مستقبل أبطال صاعدون و غرضهم حمل مشعل رياضة التكواندو داخل و خارج المغرب الحبيب .