عن جريدة النخبة : حسن أتلاغ حملت ثلاث أندية لألعاب القوى بأسفي مسؤولية ما تعيشه عصبة دكالة عبدة لألعاب القوى من مشاكل لجامعة أحيزون ، لسكوتها على الشلل التام الذي تعيشه العصبة وعدم جوابها على مراسلاتها في الموضوع، معلنة وقوفها ضد كل أشكال الإقصاء والاستهتار بالقانون، وحملت رئيس العصبة رشيد بنهيمة عدم مشاركة أندية ألعاب القوى بالجهة في نهائيات كأس العرش ، الذي أكد ل " النخبة " أن رؤساء الأندية المذكورة يسعون إلى إزاحته من منصبه كرئيس منتخب ، داعيا الذين اختلف معهم إلى مائدة الحوار وحل المشكل بالتي هي أحسن. وقال ابراهيم الفلكي رئيس النادي العبدي لأسفي ل " النخبة " إن المكتب الحالي لعصبة دكالة عبدة لألعاب القوى غير فانوني ، مما يستوجب جمعا عاما استثنائيا أو تعيين وزارة الرياضة والشباب للجنة مؤقتة تقوم بتسيير العصبة ، لاستئناف أنشطتها وللخروج من نفق الجمود الحالي ، ونفى المتحدث نفسه أن تكون لدى مكونات العصبة نية الحصول على رآستها، منتقدا أداء الرئيس بنهيمة بتفويته على عدائي أسفي المشاركة في كأس العرش الأخير، وحرمان العصبة من مجموعة من المنح ، وعن سحب أموال من صندوق الجمعية في غياب مكتب مسؤول، وأشار الفلكي للعديد من المحطات تبرز ضعف القيادة الحالية، منها عدم الدفاع عن العصبة وعدم القدرة الإقناع، مشيرا في هذا السياق لبطولة المغرب الأخيرة التي تم تهريبها إلى " الخميسات " بدل مدينة أسفي. وأوضح بيان لثلاثة أندية (النادي العبدي لأسفي ، نادي دفاع أسفي ،نادي أمل جنوب أسفي ) أن عصبة دكالة عبدة لألعاب القوى بلغت حالة من الشلل التام أثرت على المردود العام لهذه الرياضة بالجهة، مستدلا بعدم مشاركة العصبة في كأس العرش لألعاب القوى بالرباط يوم الأحد 21مارس الماضي ، ومؤ كدا أن الاستهتار أصبح هو السمة اللازمة لرئيس هذه العصبة الذي ركب رأسه ضدا على القانون ومتشبثا بالكرسي رغبة في الإجهاز على ما تبقى من نقط الضوء لهذه الرياضة ، وأن السكوت المطبق والتواطؤات المعلنة والسرية التي تسير بهذه الرياضة إلى الأفق المسدود تفوت على هذه الرياضة فرص التطور والارتقاء ، حسب البيان نفسه. وعزا رشيد بنهيمة الذي ترأس عصبة دكالة عبدة لألعاب القوى منذ أربعة عشر سنة الخلاف حول طريقة تجديد الثلث خلال الجمع العام الأخير المنعقد نونبر الماضي، حيث دعا فريق إلى تمثيلية جميع الأندية بالمكتب ، وتشبت فريق آخر ضمنهم المجموعة الغاضبة بالاحتكام لصناديق الاقتراع، وأن الجامعة فوضت حسم الأمر للأندية المنضوية تحت لواء العصبة، مشبرا في تصريح له ل " النخبة " أن الأندية المذكورة تسعى للانتقام منه لرفضه تسلم حافلة من جهة أجنبية بحوالي 70 ألف درهما دون التوقيع على وثائق التسليم، مبرزا أن " استقالته في جيبه وسيدلي بها في الجمع العام المقبل " ، وحمل بنهيمة للمدير التقني للعصبة مسؤولية إلغاء المشاركة في كأس العرش لعدم توفر العدد الكافي من العدائين. وتساءل مجموعة من المهتمين بهذه الرياضة عن أسباب اكتفاء الجامعة الملكية لألعاب القوى بالتفرج على الصراع الدائر بين أعضاء العصبة، وعدم التدخل لحسمه قبل أن يعرف تطورات غبر مرضية يعيد هذه الرياضة خطوات إلى الخلف ، خصوصا أن شكايات وتقارير من الطرفين على رفوفها تنتظر من ينفض عنها الغبار.