تعتزم الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عقد جمع عام غير عادي واستثنائي، غدا الجمعة، بناء على الباب الرابع والخامس من النظام الأساسي للفيدرالية، وذلك بهدف اتخاذ جميع القرارات التنظيمية والهيكلية المناسبة من أجل مواجهة الظروف العصيبة التي يمر منها قطاع الصحافة والنشر بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد. وجاء اتخاذ هذا القرار بعد اجتماع عقد المكتب التنفيذي للفدرالية المغربية لناشري الصحف اليوم الخميس 25 يونيو 2020 بمقره بالدار البيضاء، حيث أوضح المكتب التنفيذي للفدرالية أنه أخذ علما بمستجد انخراط بعض من أعضائه في تنظيم تمثيلي جديد للناشرين، مبرزا أنه سيرتب الآثار القانونية والتنظيمية بناء على مقتضيات المادة السادسة من النظام الأساسي للفيدرالية المتعلقة بحالة التنافي. وأكد البلاغ أن "جائحة كوفيد 19 التي ضربت بلادنا كانت لها انعكاسات قوية على قطاعنا الذي يعيش اليوم صراعا من أجل البقاء، إلا أن ترددات هذه النكبة وصلت إلى الإطارات التنظيمية للمهنة التي انخرطت في عملية إعادة هيكلة واسعة لمواجهة أثار الوباء"، منوها إلى أن الفيدرالية تظل المنظمة الأكثر تمثيلية ووريثة الآباء المؤسسين للنقابة التي كانت تضم الناشرين منذ 1962. وبعد أن سجل بأن التعددية هي صنوة للديمقراطية، اعتبر بلاغ المكتب التنفيذي "أنه من الديمقراطية أيضا احترام استقلالية قرار الفيدرالية التي يعتقد مكتبها التنفيذي أن الطريق الأقوم لخدمة المهنة هو التجميع والوحدة ونبذ التنافر والسعي الحثيث للتكتل بكل الصيغ الممكنة لأن المهم ليس هو الآليات، ولكن المهم هو الأهداف وعلى رأسها الوصول إلى صحافة قوية وذات مصداقية في خدمة القراء".