دعا المكتب التنفيذي للفدرالية المغربية لناشري الصحف إلى جمع عام غير عادي واستثنائي بناء على الباب الرابع والخامس من النظام الأساسي للفيدرالية، وذلك بمقرها بالدار البيضاء يوم الجمعة 3 يوليوز، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، وذلك عقب تأسيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين. وكشف بلاغ للفيدرالية، توصلت « فبراير » بنسخة منه، أن « التعددية صنوة للديمقراطية، ويعتقد المكتب التنفيذي أن من الديمقراطية أيضا احترام استقلالية قرار الفيدرالية التي يعتقد مكتبها التنفيذي، أن الطريق الأقوم لخدمة المهنة هو التجميع و الوحدة و نبد التنافر والسعي الحثيث للتكتل بكل الصيغ الممكنة، لأن المهم ليس هو الآليات، ولكن المهم هو الأهداف وعلى رأسها الوصول إلى صحافة قوية وذات مصداقية في خدمة القراء ». وسجل المكتب التنفيذي أن مبادرة بعض الزملاء إلى تأسيس تنظيم جديد للناشرين، مشيرا إلى أن الفيدرالية تظل المنظمة الأكثر تمثيلية ووريثة الآباء المؤسسين للنقابة التي كانت تضم الناشرين مند 1962. وجاء، قرار المكتب التنفيذي للفدرالية المغربية لناشري الصحف، عقب اجتماعه، اليوم الخميس 25 يونيو 2020 بمقره بالدار البيضاء في ظرف دقيق تميز بانخراط بعض من أعضائه في تنظيم تمثيلي جديد للناشرين، مشيرا إلى أنه قد أخذ المكتب علما بهذا المستجد بناء على مقتضيات المادة السادسة من النظام الأساسي للفيدرالية المتعلقة بحالة التنافي مع ما يترتب عليها من أثار تنظيمية و قانونية. وأوضح البلاغ أن « جائحة كوفيد 19 التي ضربت بلادنا كانت لها انعكاسات قوية على قطاعنا الذي يعيش اليوم صراعا من أجل البقاء، إلا أن ترددات هذه النكبة وصلت إلى الإطارات التنظيمية للمهنة التي انخرطت في عملية إعادة هيكلة واسعة لمواجهة أثار الوباء ». وتابع البلاغ: » بما أن المكتب التنفيذي لا يمكن أن يعطي ما لا يملك في هذا الإطار، فإنه قرر إعادة الأمانة التي طوقه بها زملاؤه الذين انتخبوه إلى الجمعية العمومية التي لها الشرعية و الصلاحيات القانونية لاتخاذ جميع القرارات التنظيمية و الهيكلية التي تراها مناسبة لهذه الظروف العصيبة التي يمر منها قطاع الصحافة و النشر و ذلك بروح بناءة تعطي صورة مشرفة عن صحافة رأسمالها في نهاية المطاف هو ثقة المجتمع بمن يتحملون مسؤولية تلبية حق المواطن في إعلام حر و مهني و أخلاقي ».