قالت القيادية الاتحادية، حسناء أبو زيد، تعليقا على مشروع القانون 22.20 المثير للجدل، إن حزب الاتحاد الاشتراكي بقيادته الحالية أضعف من أن يضمن حقا أو يسلب حقا. وأضافت أبوزيد، ضمن ندوة تفاعلية نظمتها مؤسسة طنجة الكبرى للشباب والديمقراطية، الخميس، أن حزب الاتحاد الاشتراكي ينزف دما ويتبعثر، وأن هذه مرحلة نضالية جديدة تنفتح داخل هذا التنظيم السياسي من أجل أن يفهم المغاربة على أنه يستحيل أن يكون حزب اليوم طبيعي أو يمكن أن يكون بصحة جيدة. وشددت على أن مسؤولية رئيس الحكومة واضحة فيما يخص مشروع القانون 22.20، لأن الدستور يخاطب الحكومة في شخص رئيسها، كما أن الحزب الذي هو جزء من الأغلبية يتحمل مسؤوليته أيضا فيما وقع. وأوضحت أبوزيد، أن “مشروع 22.20 هو أكثر من أنه يدوس على المقتضيات الدستورية المتعلقة بالحريات، بل الأخطر أننا نعرف مصادر القانون ونعرف على أنه ما يسائل الدولة المغربية وفي العشرية الثانية من القرن 21 يمكن أن يفكر في أن يجابه الثورة الرقمية بمنصات رملية ويمكن أن يظن على أنه يمكن أن يعطي منصات المعارضة للأجندات الخارجية”. وتابعت، “أنا مع التنظيم والتقنين لكن ليس بالشكل الذي يمنع المواطن المغربي من التعبير عن رأيه”، مضيفة أن “المسؤولية الحكومية واضحة وآلمنا الوضع الذي تعاملت به الحكومة مع هذا القانون”.