أصدر فصيل "الوينرز" المساند لنادي الوداد الرياضي، بلاغا استنكاريا، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بخصوص قضية المكالمة المسربة لمحمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء الرياضي لكرة القدم، التي انتقد فيها رئيس الوداد الرياضي ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، سعيد الناصري ولجنة البرمجة. وقال بلاغ “الوينرز”، إن “المكالمة الهاتفية التي ربطت بين محمد بودريقة الرئيس السابق للفريق الأخضر مع عزيز مشجع رجاوي، تحمل في أحشائها تفاصيل متنوعة وخطيرة والتي لو كنا في أوروبا لوقع زلزال، ولتحركت المحاكم والنيابات العامة لفتح تحقيقات لا حصر لها ولا حدود، وحملت المكالمة أيضا إجابات عديدة عن الكثير من التساؤلات التي ظل الوداديون يطرحونها باستغراب لفترة طويلة من الزمن”. موجة غضب وانتقادات تلاحق بودريقة بعد تسريب تسجيل يضم اتهامات خطيرة اقرأ أيضا وأضاف الفصيل المشجع للفريق الأحمر، “تفاصيل المكالمة تؤكد تأثير بودريقة على قرارات فوزي لقجع بدون امتلاك أي صفة تخول له ذلك”، موضحا: “جاء في المكالمة اعتراف بودريقة بعظْمة لسانه أنه دائم الاتصال والتواصل مع رئيس الجامعة فوزي لقجع من أجل التأثير على قراراته، وتحصيل مكتسبات وامتيازات لصالح نادي الرجاء”. واعتبر الفصيل بالقول: “حصلنا على الإجابة التي لطالما انتظرناها بخصوص مباراة الفريق الأخضر والدفاع الحسني الجديدي التي مر عليها شهور ولم يتم البث فيها بعد!، وجدير بالذكر أنه خرجت مؤخرا تقارير تؤكد أن القرار الخاص بذلك الاعتذار قد تم اتخاذه منذ زمن، لكن هناك من حال دون تنفيذه في الكواليس”. وتابع البلاغ أن المكالمة المسربة “ورطت بودريقة في التشويش على نادي الوداد ومحاربته والتطاول على منصب رئيس وداد الأمة وسبه وشتمه وقذفه بأبشع السباب وأقدح الصفات وأشنع النعوت، والتلفظ فيه بكلام حقير وبذيء وسافل ينم عن سوء في الخلق وقلة في التربية وانعدام للقيم التي يجب أن يتحلى بها مسؤول رياضي سابق ومنسق في حزب من أحزاب الوطن” وأرف البلاغ ذاته أن رئيس الوداد، سعيد الناصيري، “يملك في جعبته كل الدفوعات التي تستوجب عليه الدفاع عن نفسه وعن منصب رئاسة الوداد ونادي الوداد الرياضي بحمولته التاريخية الثقيلة”. وأوضح “الوينرز”، أن “الانتخابات على الأبواب، وكيف سيقنع بودريقة الناخبين بعد هذه الفضيحة بأنه رجل مواطن ووطني ويحب الخير لكل فئات هذا الشعب بمختلف مكوناته؟ كيف سيرعى مصالحه بعيدا عن التمييز العرقي والمذهبي والديني إن لم يستطع تجاوز تعصبه الكروي الضيق!؟”. وشدد على أن ما وقه هو “خطأ سياسي جسيم سقط فيه محمد بودريقة الذي لم يستفد من نصائحنا التي قدمناها لحزبه في 27 دجنبر الفارط، حينما نصحناهم بالابتعاد عن طريقنا وبأن الحنكة السياسية تتطلب من كل الأحزاب أن تتجنب كل ما من شأنه أن يقوض حظوظهم في الاستحقاقات القادمة في 2021”. ولفت إلى أن وظيفة “الوينرز” هي حماية نادي الوداد الرياضي، مضيفة “فإننا نعرف خصمنا جيدا (من مع من، ومن ضد من، ومن يحفر لمن، ومن يتصيد من…) وندرك تحركاتهم مسبقا، ونعلم تشكيلاتهم الذبابية وكلابهم المسعورة، ونتابع مقالات مرتزقتهم في المواقع و الصحف يوما بيوم، أولا بأول، وقبل أربعة أيام فقط قمنا بالرد على تشكيل من تشكيلات بودريقة الذي تهجم علينا عنوة جهارا نهارا ظلما وعدوانا بدون أدنى احترام لمبادئ وقيم الصحافة و الإعلام”. وأشار الفصيل الأحمر إلى أنه “على الجميع أن يعلم أن المكالمة انزلقت وتم تسريبها من مجموعة واتساب كانت تلم شمل التشكيلات، وكانت بمثابة غرفة عمليات لكل الحملات الممنهجة ضد الوداد وجمهورها ورئيسها”.