كذبت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس اتهامات وجهها أحد مستعملي موقع “فيسبوك” لطاقم المستشفى، في مقطع فيديو تظهر خلاله سيدة تتألم وزعم أنها تعاني من وباء “كورونا” وأنه “تم إهمالها في المستشفى ولم تتلق العناية اللازمة”، وأعلنت لجوءها إلى القضاء لمتابعة المسؤول على نشر الفيديو. وقالت إدارة المركز الاستشفائي في بيان توضيحي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، ” تم استقبال يوم الاثنين 04 ماي 2020 على الساعة السابعة وعشرين دقيقة، سيدة عشرينية، بمصلحة المستعجلات التابعة لمستشفى الرازي خلية كوفيد (Triage)، بعد قدومها من مستشفى ابن زهر (حسب روايتها)، من طرف الفريق الطبي المداوم بنفس المصلحة وتبث استبعاد إصابتها بفيروس كورونا وفقا للبروتوكول الموصى به من طرف وزارة الصحة”. وأفادت الإدارة أنه بعد تلقي السيدة المذكورة للعلاجات الضرورية واستبعاد الحالات المستعجلة الأخرى بمصلحة المستعجلات (non COVID)، غادرت المستشفى في اليوم ذاته، بعد استقرار حالتها الصحية، وبعد حصولها على وصفة طبية وموعد مع الطبيب المختص. من جهة أخرى، أعلنت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس عزمها تبليغ النيابة العامة من أجل اتخاذ التدابير الضرورية وكذا المتابعة القضائية، مشددة على احتفاظها بحقها في ردع كل من يسيء لسمعة المؤسسة.