شرع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش فعليا في إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس “كوفيد19″، ابتداء من يوم أمس الاثنين، وذلك بعد حصول مختبر علم الأحياء الدقيقة التابع للمركز الإستشفائي الجامعي المذكور على اعتماد وزارة الصحة. ويتم تشخيص فيروس “كوفيد19” في مستشفى مراكش عن طريق اختبارات قياس الحمولة الفيروسية للتأكد من الإصابة بالفيروس، كما يستخدم مختبر علم الأحياء الدقيقة التقنية المرجعية لتشخيص كوفيد- 19 وفقًا للبروتوكولات المعتمدة التي أوصت بها وزارة الصحة عن طريق تقنية تفاعل البوليمراز التسلسلي لتأكيد تشخيص عدوى كوفيد- 19، وفق ما أفاده بلاغ للمركز الاستشفائي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه. ويعتمد التشخيص على “الكشف النوعي لحمض الريبي النووي لفيروس كورونا المستجد بواسطة تقنية تفاعل البوليمراز التسلسلي، وتتيح هذه التقنية اكتشاف وجود الفيروس في جسم الإنسان باستخدام تقنيات التضخيم الجزيئي، و تجرى هذه العملية بمختبر علم الأحياء الدقيقة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث يتم إجراء النشاط التشخيصي لهذا الفيروس”. وأفادت إدارة المركز الاستشفائي للمدينة الحمراء أن “تحقيقا لهذه الغاية، تم تكريس فريق من تقنيي المختبرات وأطباء لهذه المهمة قصد ضمان حسن سير هذا النشاط في أفضل ظروف السلامة والأمن البيولوجيين”. وأضافت “وفي هذا الصدد تم تأمين وسائل الحماية من قبيل: حجرات الاختبار الآمنة للأحياء الدقيقة وتجهيزات الحماية الفردية (البدلات الطبية الكاملة وأقنعة ونظارات)، مع الاحترام الدقيق لاستعمالها من قبل المستخدمين، بدءا من أخذ العينات وانتهاءً عند تقديم النتائج النهائية”.