شرع مختبر علم الأحياء الدقيقة التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، في تشخيص كوفيد-19 عن طريق اختبارات قياس الحمولة الفيروسية للتأكد من الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، وذلك بعد اعتماده من طرف وزارة الصحة ابتداء من 10 أبريل الجاري. ويعتمد هذا التشخيص، الذي يشرف عليه فريق من تقنيي المختبرات وأطباء لهذه المهمة قصد ضمان حسن سير هذا النشاط في أفضل ظروف السلامة والأمن البيولوجيين، على الكشف النوعي لحمض الريبي النووي لفيروس كورونا المستجد بواسطة تقنية تفاعل البوليمراز التسلسلي. وتتيح هذه التقنية اكتشاف وجود الفيروس في جسم الإنسان باستخدام تقنيات التضخيم الجزيئي. وحسب بلاغ لإدارة المركز الإستشفائي الجامعي، فإن مختبر علم الأحياء الدقيقة، يستخدم التقنية المرجعية لتشخيص كوفيد- 19 وفقا للبروتوكولات المعتمدة التي أوصت بها وزارة الصحة عن طريق تقنية تفاعل البوليمراز التسلسلي لتأكيد تشخيص عدوى كوفيد- 19. و أضاف البلاغ، أن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي قامت بتأمين وسائل الحماية من قبيل : حجرات الاختبار الآمنة للأحياء الدقيقة وتجهيزات الحماية الفردية (البدلات الطبية الكاملة وأقنعة ونظارات)، مع الاحترام الدقيق لاستعمالها من قبل المستخدمين، بدءا من أخذ العينات وانتهاءا عند تقديم النتائج النهائية.