أتبثت التحاليل المخبرية، التي خضعت لها سائحة فرنسية، خلوها من وباء كورونا المستجد، مما وضع حدا للشائعات، التي تناسلت بين الساكنة. وقال مصدر مطلع لمدينة تيزنيت، في تصريح للعمق، إن السائحة الفرنسية، تقيم ضواحي المدينة، وانتقلت إلى مستشفى الحسن الأول، بعد أن أحست بتدهور حالتها الصحية، وإصابتها بحمى وزكام حاد. ورفعا لكل لبس، تقرر إجراء تحاليل مخبرية عليها، وهو ماتم بالفعل، وبعد التوصل بنتائجها، تنفس الطاقم الطبي المشرف على حالتها الصعداء، بعد أن تبث خلوها من فيروس كورونا المستجد. تجدر الإشارة إلى أن إقليمتيزنيت، مازال تحت عتبة الصفر، ولم تسجل به أية حالة حاملة للفيروس، وسبق وأن أطلقت فعاليات مدنية، بتنسيق مع السلطات الاقليمية والصحية، نداء برفع تحدي “تيزنيت 0 حالة”، وطالبوا من الساكنة التزام قواعد النظافة، مع احترام قرارات السلطات، بالبقاء في المنازل، وهو ماتم تطبيقه بالفعل، حسب مصدرنا. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة