اضطر شاب مغربي، يدعى “شهيد زكريا”، للعيش منذ عدة أيام في مطار “فنوكوفو” الروسي، جنوب غربي العاصمة الروسية موسكو، بعد أن تقطعت به السبل، إثر إيقاف الرحلات الجوية بين المغرب وروسيا، بسبب فيروس “كورونا”. وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن المغربي “شهيد زكريا”، يعيش في مطار “فنوكوفو” منذ عدة أيام، بعد أن قدم مع زوجته التي تم إجلاؤها من المغرب، وبقي في المطار بسبب الإجراءات الحكومية المتبعة لمكافحة فيروس كورونا المستجد. وقالت “يفغينيا إيفانتشينكو”، وهي امرأة روسية تم إجلاؤها من المغرب، لوكالة “سبوتنيك” إن زوجها شهيد زكريا، يعيش منذ عدة أيام في المطار، وأنها تذهب بشكل يومي لإعطائه الطعام والمستلزمات اللازمة. وأضاف المصدر ذاته، أن ما يعيشه هذا الشاب هي من نتائج الإجراءات الجديدة المطبقة في مختلف دول العالم لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث لم يُسمح بدخول روسيا بسبب تلك القيود، على الرغم من أنه، وفقًا لزوجته، لديه تصريح إقامة مؤقت في البلاد. ومن جهة أخرى لا يمكنه العودة إلى المغرب بعد تعليق الحركة الجوية في كافة البلاد للحد من انتشار الفيروس. وبحسب الزوجة، التي تقضي إجازة أمومة، فإن الشرطة تحاول إرسال زوجها إلى إسطنبول في الوقت الحالي. وأعلنت السفارة الروسية في المغرب، قبل أيام، عن إجلاء الرعايا الروس العالقين في مطار الدارالبيضاء على متن رحلة خاصة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا”، في وقت سابق، إن وكالة النقل الجوي الفيدرالية ووزارة السياحة ووزارة الخارجية الروسية قررت إجلاء المواطنين الروس من المغرب. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة