بعد إعلان المغرب إنهاءه للرحلات الجوية الاستثنائية، اليوم الأحد، والتي كانت مخصصة لإعادة السياح الأجانب، الذين كانوا عالقين في المغرب، بسبب الإجراءات، التي اتخذتها البلاد لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، لا تزال روسيا تسعى إلى إجلاء مواطنيها من المغرب. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، حسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية، نهاية الأسبوع الجاري، أن وكالة النقل الجوي الفيدرالية، ووزارتي السياحة، والخارجية الروسية قررت إجلاء المواطنين الروس من المغرب. وقالت زاخاروفا إن “الوكالات اتخذت قرارا بشأن إجلاء مواطنين روس من المغرب”، مضيفة أنه “يجري الآن وضع خطة إجلاء تفصيلية، نظرا إلى أن المواطنين يوجدون في أجزاء مختلفة من البلاد”. وفي وقت سابق، أفيد أن وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، وشركات الطيران الروسية طورت آلية لنقل المواطنين الروس من الدول، التي تعاني تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن، بسبب عدم وجود رحلات جوية مباشرة مع المغرب، تتطلب المسألة إجلاء المواطنين الروس دراسة إضافية. وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، صباح اليوم الأحد، أن الرحلات الاستثنائية لإعادة الأجانب لبلدانهم توقفت،في منتصف نهار اليوم الأحد. وأوضحت الوزارة ذاتها أن الاجراءات الاستثنائية، التي اتخذها المغرب، في الفترة الحالية، تم وضعها تبعا لقرار السلطات المغربية تعليق كل الرحلات الدولية الخاصة بنقل المسافرين؛ القادمين، أو المتوجهين من دول أخرى، وهي الإجراءات، التي تم اتخاذها في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا المستجد.