صنف المغرب في المرتبة 64 عالميا والثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أصل 180 دولة شملها التصنيف، في مؤشر الأداء البيئي لسنة 2016، بمعدل 74.18 نقطة، مما جعله يتقدم من خلاله ب24.65 في المائة على مدى 10 سنوات الأخيرة، وذلك حسب تقرير حديث صادر عن الجامعة الأمريكية يالِي. التقرير اعتمد على 9 مؤشرات، فمن حيث مؤشر جودة الهواء احتل المرتبة 46 عالميا ب89.57 نقطة، مما يدل على أن المغرب ضمن مستويات منخفضة من حيث تلوث الهواء، ثم مؤشر الصرف الصحي، الذي احتل فيه مرتبة متأخرة، وهي 104 عالميا، بمعدل 65.55 نقطة. ومن حيث مؤشر الآثار الصحية، فقد احتل المغرب فيه أيضا، مرتبة متأخرة، وهي 104 عالميا ب65.55 نقطة، ثم مؤشر المياه الذي احتل فيه مرتبة متأخرة أيضا 119 عالميا ب 67.72 نقطة. أما مؤشر الموارد المائية فقد احتل فيه المغرب المرتبة 83 عالميا، ب نقطة60.82 ، فيما احتل في مؤشر الفلاحة المرتبة 18 ب100 نقطة، ثم الثروات السمكية المرتبة 10 عالميا بنقطة 71.2، وأخيرا مؤشر المناخ والطاقة الذي احتل فيه المرتبة 87 عالميا بنقطة 59.61. وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد جاءت تونس في صدارة الترتيب باحتلالها المرتبة 53 عالميا، تلاها المغرب، ثم الجزائر في المرتبة التي احتلت المرتبة 83 عالميا، فقطر التي احتلت المرتبة 87 عالميا، والإمارات 92 عالميا، فالسعودية المرتبة 95 عالميا، ومصر المرتبة 164 عالميا. وعلى المستوى العالمي، فقد احتلت فيلندا المرتبة الأولى من حيث الأداء البيئي، تلتها أيسلندا في المرتبة الثانية، ثم السويد في المرتبة الثالثة، فيما جاءت الصومال في ذيل الترتيب باحتلالها المرتبة 180 عالميا.