صنف « مؤشر الأداء البيئي العالمي للعام 2016″، المغرب في المرتبة ال64 عالميا من أصل 180 دولة التي شملها التصنيف، الذي يعنى بقياس ومقارنة الأداء للسياسات البيئية في مختلف بلدان العالم. وهو المؤشر الذي أصدرته جامعة « ييل » بالولايات المتحدةالأمريكية، والمنتدى الاقتصادي العالمي. وحصل المغرب على 74.18 نقطة من أصل 100، وهو التنقيط الذي مكنه من التفوق على الجزائر التي احتلت المرتبة ال82 عالميا، والأردن في المركز ال74، والبحرين في المرتبة 86، وقطر في المركز ال87. واحتلت المملكة مراتب متقدمة فيما يخص المؤشرات الفرعية: المرتبة ال42 في مؤشر « التنوع البيولوجي » ب91.1 نقطة، والمركز ال46 في مؤشر « جودة الهواء » ب89.57 نقطة، والمرتبة ال18 في مؤشر « الفلاحة »، والمركز العاشر في مؤشر « الصيد » ب71.02 نقطة. وبالمقابل حصل المغرب على مراتب متدنية في مؤشرات أخرى، حيث جاء في المركز ال119 في مؤشر « الصحة والماء »، ب67.72 نقطة، والمرتبة ال104 في مؤشر » التأثير على الصحة »، ب65.55 نقطة، والمرتبة ال87 في مؤشر « المناخ والطاقة » ب59.61 نقطة، و المرتبة ال83 في مؤشر « المصادر الهيدرولية » ب60.82 نقطة. وتصدرت مؤشر « الأداء البيئي العالمي » لهذه السنة، فنلندا متبوعة بايسلندا، تلتها السويد، متبوعة بالدنمارك، والسلوفانيا في المرتبة الخامسة، في حين احتلت فرنسا المرتبة العاشرة، واسبانيا في المركز السادس، وبريطانيا في المرتبة ال12 وأمريكا في المرتبة 26. وتذيلت التصنيف دول الصومال في المركز ال180، ايريتيريا، ومدغشقر. ويعد مؤشر الأداء البيئي (Environmental Performance Index) وسيلة عددية لقياس ومقارنة الأداء للسياسات البيئية في مختلف دول العالم. ويستخدم منهجية تقيس الأداء البيئي لبلد ما بناءً على مجموعة أساسية من أهداف السياسة البيئية التي يجب أن تكون أساسا لمساءلة السلطات المعنية والحكومات.