أثارت تصريحات أحمد الزفزافي والد ناصر، المعتقل بالسجن المحلي بفاس على خلفية حراك الريف، غضب المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي وصفتها ب”الادعاءات”، قائلة إنها ستتابعه قضائيا. وكان أحمد الزفزافي قال في ندوة أول أمس إن “تاريخ المؤسسة السجنية في المغرب هو بذاته تاريخ الاعتقال السياسي”، مضيفا “بعد الإعلان عن هيئة الانصاف والمصالحة قبل عشرين عاما، نجد أنفسنا في المغرب من جديد في فم شيطان الاعتقال السياسي”. وقال الزفزافي في فيديو على حسابه بموقع “فيسبوك” إن ابنه ونبيل أحميجيق يخوضان إضرابا عن الطعام بسبب تعرضهما “لسوء المعاملة” في سجن رأس الماء بمدينة فاس”، موضحا أن الإضراب عن الطعام جاء كتعبير “عن عدم اهتمام الإدارة بهما”. وفي بيان لها، قالت المندوبية إن الزفزافي وأحميجيق “يتمتعان بجميع الحقوق التي يكفلها لهما القانون سواء فيما يتعلق بالتطبيب أو الإيواء أو الزيارة أو غيرها”. وأضافت أنهما يستفيدان من التطبيب ومن “الاستشارات والفحوصات والتحاليل الطبية كلما تطلب الأمر ذلك”، مضيفة أن الزفزافي استفاد من 70 فحصا بمصحة المؤسسة و5 فحوصات في مجالات متخصصة مختلفة بمؤسسات استشفائية عمومية، فيما استفاد السجين نبيل من 19 فحصا بمصحة المؤسسة وفحصين متخصصين خارجيين، حسب تعبير البيان. وتابع المصدر ذاته أن النزيلان يسفيدان من الزيارة العائلية، معتبرا تصريحات الزفزافي “افتراءات يحاول من خلالها تضليل الرأي العام وتوهيمه بوجود وقائع هي في الواقع مختلقة”. وأكد البيان أن المؤسسة السجنية ستتابع والد الزفزافي قضائيا. واتهم أحمد الزفزافي إدارة سجن راس الما بفاس بالإهمال الطبي لإبنه ورفيقه أحمجيق، مضيفا أنه يقتني الجرائد والكتب لناصر لكن إدارة السجن لا تسلمها له، وتابع أن السجينين أخرجا كل أمتعتهما من الزنزانة واكتفيا فقط بالملابس التي يرتدونها. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. الزفزافي