رغم عقدها لحوار مع وزارة التربية الوطنية ممثلة في مدير الموارد البشرية وبحضور النقابات الست الاكثر تمثيلية، اليوم الأربعاء، إلا أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أعلنت أنها مستمرة في تجسيد برنامجها النضالي الذي سطرته. وفي هذا الإطار قال عثمان الرحموني عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إنه تم التذكير في الحوار، بمخرجات الجولات السابقة التي ناقشت فيها الأطراف المتفاوضة إمكانية حل ملف الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. وتابع المتحدث، في تصريح لجريدة “العمق”، أنه تم اليوم تداول النقط التدبيرية وتقديم إجابات فيها من طرف ممثل الوزارة، الأخيرة التي أكدت على وعودها بتقديم حلول جريئة حول الملف المطلبي للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في جلسة حوار مقبلة حددت بتاريخ 24 فبراير. وتابع المتحدث، أن التنسيقية مستمرة في تجسيد برنامجها النضالي باضراب وطني من 19 الى 22 فبراير، مضيفا أن استمرارها في جلسات الحوار لن يؤثر على برامجها النضالية ما لم يكن هناك حل نهائي، يقضي بإدماج جميع الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية إسوة بباقي هيأة التدريس.
جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. المتعاقدون 2. حوار 3. لقاء 4. وزارة