السيد/فخامة رئيس الوزراء السوداني الدكتور /عبدالله حمدوك السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته .أما بعد نحيطكم علماً بأن جموع المغتربين،الذين دعموا الثورة مادياً بملايين الدولارات،ويسهمون كذلك بفكرهم ورؤاهم الآنية والمستقبلية في النهضة الشاملة، التي نأمل أن تسود بلادنا الحبيبة. والمغتربون دائماً في مقدمة طليعة القوي الحية المساهمة بدورها الفاعل في تنمية البلاد وتحديثها وإشعاعها وتماسكها الاجتماعي وتطورها الديمقراطي.وان تحديات المرحلة الراهنة التي تمر بها بلادنا، تفرض علينا وضع تصور للحلول الكفيلة بإخراج البلاد بسلام من الأزمة الحالية، بكافة أشكالها إن شاء ألله وذلك يقتضي إختيار الشخص الكفؤ لإدارة شؤون المغتربين بثقة وجدارة تقضي علي نظام الجباية التي إمتاز بها الجهاز منذ نشأته إلي اليوم.إذ لم يكن لجهاز المغتربين أي تأثير مباشر ونوعي لما تم تحقيقه من منجزات في تحسين ظروف عيش المغتربين وأسرهم بأرض الوطن طوال سنوات عمره والحال يقتضي تمكينهم من أداء دورهم في بناء الوطن، وفق مفاهيم نهضوية جديدة ومتقدمه باعتبارهم القوة الضاربة في المجتمع ورأس المال الحقيقي للبلاد سيدي د.عبد الله حمدوك نحن معك يا حمدوك لإزالة سدنة النظام البائد وليس لتمكينهم مرة أخري؟ لذلك نرجو ا إستشارة أهل الأمر في الشخص الذي يرأس جهاز المغتربين وما أكثر الأكفاء منهم،وبدورنا كمغتربين نرشح لمنصب الأمين العام، بديلاً للسفير /سليمان محمد مصطفي المحامي النتيفة كرمنو وهو واحدًا من أفضل المستشارين القانونيين المئة الذين أختيروا في العالم العربي العام الماضي، وهو مفخرة للمغتربين السودانيين بالخارج والسودان ،والسعودية التي يعمل بها،وهو خير من يقوم بإدارة وتطوير جهاز المغتربين وهو العالم والمدرك لمشاكل المغتربين وحلولها.نأمل أن تكون عند حسن الظن لمراعاة وكسب ثقة من هم صمام الأمان للثورة وسد الفجوة الاقتصادية في البلاد. ونحن كمغتربين بالمجلس الأعلي للجاليات السودانية بالخارج ،لنا رؤية مستقبلية لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج،تتمثل في الآتي : أن يكون الجهاز كمركز لكافة البحوث التي تشكل سياسات الدولة 1/ 2 / إعادة هيكلة الجهاز بحيث يكون الإشراف القانوني مباشرة من المغتربين العزة للسودان وشعبه الأبي البطل * الشؤون القانونية للمجلس الأعلي للجاليات السودانية بالخارج والرئيس الأسبق للجالية السودانية بالمملكة المغربية جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة