تلقت جبهة البوليساريو الانفصالية ضربة قوية بدعوة الخارجية الإسبانية مواطني بلادها إلى الحذر من زيارة مخيمات تندوف، بسبب التطورات التي تعيشها في الأيام الأخيرة، والاحتجاجات الحادة ضد قيادة الجبهة الانفصالية، وكذا بسبب نشاط “العصابات الإرهابية” شمال مالي. ونشرت الخارجية الإسبانية، أمس الأربعاء منشورا على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، قالت فيه “قد يؤثر عدم الاستقرار المتزايد في شمال مالي وما يترتب على ذلك من زيادة في نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة على الأمن في المنطقة التي توجد بها معسكرات تندوف الصحراوية” وتابعت وزارة الخارجية في المنشور ذاته “لذا لا ينصح بالتوجه نحو هذه المنطقة”. وجاء بلاغ الخارجية الإسبانية في اليوم ذاته الذي استقبل فيه وزير الخارجية الإسباني نظيره المغربي ناصر بوريطة، في اجتماع رسمي تم التأكي من خلاله على “العلاقات الثنائية الممتازة والمكثفة وتناولوا العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب”، حسب موقع الوزارة الإسبانية. وتطرق الطرفان في اللقاء المذكور الوضع في الصحراء المغربية، والعلاقات الإسبانية المغربية، وسبل تثمين العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصا في مجالات الأمن والهجرة، إضافة إلى التعاون الثقافي والتعليمي الذي يعد “فصلا مهما من العلاقة بين البلدين”، وفق ما نشرته الخارجية الإسبانية. 1. البوليساريو 2. الصحراء المغربية 3. تحذير 4. تندوف 5. ناصر بوريطة 6. وزارة الخارجية الإسبانية