حذر حزب التقدو والاشتراكية من “الانحباس والفراغ”، وجدد دعوته “لإعادة الاعتبار للسياسة ومُباشَرَة جيل جديد من الإصلاحات”، واتهم قائدا بأكادير بإقصاء أحد مرشحيه من حق الترشح لعضوية الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة. ودعا التقدم والاشتراكي في بلاغ لمكتبه السياسي إلى “ضخ نَفَسٍ ديموقراطي جديد في حياتنا الوطنية العامة، قوامه المُباشَرَةُ السريعة والناجعة لجيلٍ جديد من الإصلاحات التي تتطلبها المرحلة ويقتضيها التفعيل الإيجابي لمقتضيات الدستور”. وأوضح المصدر نفسه أن هذا النفس الجديد من شأنه أن يساهم في “تصفية الأجواء السياسية، وبناء الثقة، وإحداث الانفراج المطلوب، وفتح آفاق الأمل على صعيد كافة مفاصل الحياة الوطنية العامة مؤسساتيا ومجتمعيا، لا سيما من خلال تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وضمان التوزيع العادل للثروات الوطنية وتأمين شروط الكرامة بالنسبة لجميع المواطنات والمواطنين”. وحث على “التمعن المسؤول في أسباب”، ما وصفها بأشكالَ جديدةٍ للتعبير”، التي قد “تمس بالثوابت الوطنية”، والبحث “الجدي في الصيغ المناسبة لاحتواء وتأطير المَطالب والاحتجاجات وتحويلها إلى فعلٍ إيجابي ومُنظم، عوض تكريس الفراغ الذي لا يفسح المجال سوى أمام تنامي التعبير العفوي عن الرفض والغضب والقلق بشكل غير محسوب العواقب”. وفي سياق آخر استنكر الحزب “السلوك الإداري الإقصائي تجاه أحد مرشحي الحزب برسم الانتخابات الجزئية للغرفة الفلاحية سوس ماسة”، متهما قائد قيادة إيموزار، بإقليم أكادير إداوتنان بالتسبب في منع مرشحه من وضع ترشيحه. وندد الحزب ما أقدم عليه القائد، “بصفته رئيسا للجنة الإدارية التابعة لها الدائرة الانتخابية الرابعة، تقي، من سلوكٍ تماطلي مُبَيّت ولا مسؤول أفضى إلى المنع العملي لمرشح حزب التقدم والاشتراكية من إيداع تصريحه بالترشح لعضوية الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، وإقصائه بالتالي من الحق في هذا الترشح”. 1. أحزاب 2. التقدم والاشتراكية 3. المغرب