عاد عدد من الأشخاص في وضعية إعاقة لإرباك سير الجلسة الثالثة من دورة أكتوبر لمجلس جماعة الرباط، رافعين شعارات من قبيل “حرية كرامة عدالة اجتماعية”، ومتهمين المجلس ب”احتجاز” بطائقهم الخاصة بالنقل. وانطلقت دورة المجلس على إيقاعات احتجاجات للأشخاص في وضعية إعاقة على خلفية إلغاء مجانية النقل بشركات ألزا، إضافة إلى مواطنين من ساكنة “الملاح” مدعومين بأعضاء من المعارضة، والذين وصفوا تسيير العدالة والتنمية لجماعة الرباط ب”الفاشل”. وأعلن نائب عمدة الرباط لحسن العمراني، عن نهاية الجلسة، بعد تصاعد الاحتجاجات وسط القاعة، مشيرا في تصريح لجريدة “العمق”، أنه “طيلة ساعتين ونصف وأنا أحاول تهدئة الأوضاع، رغم تمطيط الكلام والتدخل خارج إطار الدورة”، مشددا على أن “هذه المدنية تعطل”. واعتبر العمراني، أن “الأمور كان يمكن أن تنفلت من أيدينا وتقع ما لا يحمد عقباه، وبكل مسؤولية ترجيت مرارا وتكرارا لمدة الساعة لتوفير ظروف الاشتغال”، مضيفا أن “انعدام الشروط، واستفزاز عموم المواطنين الذين حضروا الدورة فلا يمكن لرئيس الجلسة أن يخاطر بأرواح الناس على حساب النقط”. وتأسف المتحدث ذاته، لإعلان نهاية أشغال الدورة دون التداول في عدد من النقاط الموجودة في جدول الأعمال منها مناقشة الميزانية، مضيفا أن مكتب المجلس سيعقد اجتماعا من أجل تحدد موعد عقد دورة استثنائية بنفس النقاط.