ارتفعت حصيلة ضحايا فاجعة الحافلة التي جرفها فيضان واد “الدرمشان” بجماعة “الخنك”، قرب الرشيدية، إلى 14 قتيلا، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين بسد الحسن الداخل. وبتعليمات من الملك محمد السادس، حل كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير التجهيز والنقل عبد القادر اعمارة، وقائد الدرك الملكي الجنرال دوكوردارمي، محمد حرمو، قد حلوا، عصر اليوم الأحد بالرشيدية، حيث وقفوا على عمليات البحث عن المفقودين، كما قاموا بزيارة للمصابين بمستشفى مولاي علي الشريف الجهوي بمركز المدينة. وأسفر حادث انقلاب حافلة جرفتها الفيضانات، كانت تربط بين الدارالبيضاء والريصاني على مستوى قنطرة واد "الدرمشان" بجماعة الخنك، التابعة للرشيدية، في حصيلة أولية عن مصرع 14 شخصا، وإنقاذ 27 شخصا، فيما لا تزال عمليات البحث عن مفقودين بسد الحسن الداخل متواصلة. واستنفرت مختلفة الأجهزة الأمنية والعسكرية، عناصرها للبحث عن مفقودي فاجعة الرشيدية، بسد الحسن الداخل، حيث تمت الاستعانة بمروحية، وزوارق، وطائرات "درون" للبحث عن جثث المفقودين الذي يقدر عددهم لحد الآن ب10. وكان مصدر قد أكد للجريدة، أن الحافلة التي جرفتها سيول واد "الدرمشان" بجماعة الخنك، نواحي الرشيدية، كانت تقل 51 راكبا، مشيرا إلى أن الحادث وقع في حدود الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم الأحد. وعلاقة بالموضوع، أوضح المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة درعة تافيلالت خالد السالمي قد أكد لجريدة "العمق"، لجريدة "العمق"، أن المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف استقبل 29 شخصا، و6 جثث، مضيفا أن حالة سيدة جد حرجة، فيما باقي المصابين وضعوا تحت المراقبة الطبية وقد يغادرون المستشفى في غضون 24 ساعة.