ارتفع عدد ضحايا « فاجعة الرشيدية » إلى 12 قتيلا، إثر جرف السيول الفيضانية التي شهدها الوادي « الدرمشان »، اليوم الأحد، لحافلة نقل الركاب يبلغ عددهم 51 شخص، وفقدان 14 أخرين فيما تم إنقاد 27 راكب. وكشف مصدر موثوق ل « فبراير » فقد عثرت فرق الإنقاذ على جثثي طفلين بالوادي، في حين السلطات بكل تلاوينها، مازالت تبحث عن المفقودين الذين جرفتهم السيول والفيضانات التي اجتاحت منطقة الراشيدية. » ومن بين الضحايا يوضح المصدر، يوجد شرطي من قبيلة أيت خباش يعمل بأزيلال إسمه « أحمد » له ثلاث بنات وطفل كان متجها لزيارة عائلته بالرشيدية. » وتابع ذات المتحدث، أن عامل المنطقة، ووالي أمن المنطقة، وكل السلطات المحلية، من الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية، تعبأت للعثور على المفقودين، مدعومة بمروحية وقوارب، ولحدود الساعة، يضيف المصدر، مازال البحث جارياً عنهم. « وفي نفس السياق، أفادت السلطات المحلية لولاية جهة درعة – تافيلالت أنه وفي حصيلة أولية لقي 6 أشخاص مصرعهم فيما تم إنقاذ 27 آخرين من بين ركاب حافلة لنقل المسافرين تؤمن الربط بين الدارالبيضاء والريصاني، انقلبت، صباح يومه الأحد 8 شتنبر 2019، بقنطرة « واد دمشان » على مستوى جماعة الخنك إقليمالرشيدية، جراء السيول الفيضانية التي شهدها الوادي. وعلى إثر هذا الحادث انتقلت إلى عين المكان كل المصالح المعنية والمختصة، حيث تم العمل على نقل الأشخاص الناجين والذين أصيب بعضهم بإصابات متفاوتة الخطورة صوب المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف لتلقي الإسعافات اللازمة، فيما تمت تعبئة كافة الإمكانات البشرية واللوجستيكية من أجل البحث عن بقية ركاب الحافلة المعتبرين حاليا ضمن تعداد المفقودين.