قال أنيس بيرو الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إن المغرب عمل على متابعة أوضاع المغاربة المقيمين في ليبيا واليمن منذ اندلاع الأزمة في هذين البلدين، كما تم السهر على تأمين وأداء مصاريف الترحيل مع تشكيل خليتي أزمة. وكشف بيرو خلال تقديمه مشروع الميزانية الفرعية للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج في البرلمان صباح اليوم الخميس، عن ترحيل 116 مغربي من اليمن خلال الفترة ما بين 11 ماي و 14 يوليوز 2015، وترحيل 2720 فردا خلال الفترة الممتدة بين 12 غشت 2014 و 25 غشت 2015. وفي إطار المساعدة الاجتماعية المقدمة للمغاربة في الخارج في وضعية هشاشة اجتماعية فقد تم ترحيل 331 جثمان للمغاربة المعوزين إلى أرض الوطن إلى غاية 22 أكتوبر 2015. وأشار بيرو إلى أن الغلاف المالي المخصص للوزارة برسم سنة 2016 يبلغ 520 مليون درهم 246 مليون منها ستذهب لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين في الخارج و 50 مليون درهم للصندوق الخاص بدعم العمل الثقافي والاجتماعي لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة. وسجل الوزير ارتفاعا في ميزانية القطاع مقارنة مع السنة الماضية ب 56 مليون درهم بزيادة 12 بالمائة، موضحا أنه سيتم توظيف هذا المبلغ في دعم البرامج الموجهة للنساء والسجناء والشباب والأشخاص المسنين، وتنفيذ برامج إدماج المهاجرين واللاجئين بالمغرب، وتسيير المراكز الثقافية وتنفيذ برامجها إلى جانب تسيير وتنفيذ برامج دور المهاجر المبرمجة في برنامج عمل الوزارة.