كشف أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أن أعداد المغاربة العائدين من ليبيا هربا من المواجهات التي تعرفها البلاد في تزايد مستمر. وأبرز الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، أن السلطات المغربية عملت على ترحيل ما يناهز عشرة آلاف مواطن مغربي من ليبيا، إلى جانب ترحيل العديد من المواطنين المتواجدين باليمن. وأوضح المتحدث ذاته أن السلطات تواكب المغاربة العائدين من بؤر التوتر بدءا من عملية الترحيل، علاوة على تخصيص خلية استقبال لهم، إلى جانب الاهتمام بالأطفال وتسجيلهم في المدارس، وتمكين الطلبة من المنح الجامعية ومن الاستفادة من التكوين المهني وغيرها من الخدمات الاجتماعية. وفي السياق ذاته، كشف بيرو أن وزارته بصدد الاشتغال على مرسوم من شأنه تنظيم طرق الاشتغال في حال تواجد مواطنين مغاربة في بؤر للتوتر، يتم من خلاله توضيح المسؤوليات، حسب ما قال الوزير. وكان بيرو قد كشف خلال مناقشة قانون المالية في البرلمان شهر أكتوبر الماضي أن المغرب قام بترحيل 116 مغربيا من اليمن في الفترة الممتدة بين ماي ويوليوز من السنة الماضية، في ما تم ترحيل 2720 فردا خلال الفترة الممتدة بين غشت 2014 و25 غشت 2015.