استعان المكتب الاقليمي لحزب التجمع الوطني بإقليم انزكان، نهاية الأسبوع الماضي بأزيد من 2969 رسالة نصية، وجهها لمناضليه، لحضور أشغال انتخاب أعضاء المكتب المحلي لمدينة أيت ملول. وعرفت أشغال الجمع العام، المنعقد بإحدى قاعات الأفراح وسط مدينة أيت ملول، حضورا مكثفا لمناضلي الحزب، فاق عددهم 1500 بمافيهم الشبيبة والمرأة التجمعية، وانطلقت أشغال اللقاء بكلمة للمنسق الإقليمي، تبعتها كلمة المنشق الجهوي للشبيبة. وكان أكبر تخوف للمسؤولين الحزبيين بالإقليم، هو ظهور تيار برلماني عن الحزب سبق وأسس مكتب أيت ملول، وأفاد مصدر مسؤول للعمق، أن الجمع العام العادي انعقد طبقا لمقتضيات القانون الإطار الجديد للحزب المصادق عليه بمدينة الجديدة 2017، واصبح لزاما على المنسق الاقليمي تجديد الهياكل الحزبية. وفتح باب الترشيح أمام الحاضرين، ليتقدم كل من بورحيم يوسف الذي نقل أوراق اعتماده من حزب الاتحاد الاشتراكي إلى التجمع الوطني للأحرار، والمهدي العبار، وبعد أخد ورد، وشد وجدب، ومناوشات بين أنصار المترشحين كادت تنسف باشغلا المؤتمر، اضطر المنسق الإقليمي رفع أشغال الجمع العام، ومنح مدة زمنية للمترشحين، ليتم التوافق في الأخير على انتخاب عبد العزيز كوريزيم، المنسق الإقليمي للشبيبة التجمعية باقليم انزكان ايت ملول منسقا محليا بأيت ملول بالإجماع.. تجدر الإشارة إلى أن أشغال الجمع العام العادي، حضره كل من عبد الرحمن اليزيدي، عضو المكتب السياسي، وخالد بونجمة، المنسق الإقليمي للحزب بعمالة إنزكان أيت ملول، ولحسن السعدي، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبية التجمعية، وفعاليات حزبية على مستوى الإقليم.