كشفت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن السلطات الإسبانية سلمت نظيرتها المغربية المعتقل الإسلامي حسن الحسكي، يوم 4 يونيو الجاري، بعدما أتم مدة محكوميته بالسجون الإسبانية، ليتم إيداعه مباشرة بسجن سلا 2. وأوضحت اللجنة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن الحسكي وهو متزوج وأب لأربع بنات من مواليد 1963 بمدينة كلميم، كان قد سافر مع أفراد أسرته إلى أكادير، حيث استقروا بحي الخيام، قبل أن يهاجر في منتصف الثمانينيات إلى ألمانيا من أجل العمل، ثم توجه بعد ذلك إلى سوريا لدراسة اللغة العربية بمعهد الفتح الإسلامي. وأضافت الهيئة أن المعتقل المذكور توجه بعد استكمال دراسته في الشام، إلى بلجيكا للعمل وإعالة أسرته، ومن ثم اتجه إلى إسبانيا للبحث عن مورد رزق، إلى أن تمَّ اعتقاله من طرف السلطات الإسبانية في جزيرة لانزروت الإسبانية يوم 17 دحنبر 2004 حين كان في طريقه للعمل، لتتم إدانته ابتدائيا ب15 سنة بتاريخ 31-10-2007، ويخفف بعد ذلك الحكم إلى 14 سنة استئنافيا بتاريخ 17-07-2008 على خلفية أحداث قطارات مدريد 2004. وأشارت إلى أنه خلال أكتوبر من العام الماضي، تم اتخاذ إجراء تسليم الحسكي للمغرب مؤقتا لمدة 6 أشهر لمحاكمته على خلفية أحداث 16 ماي 2003 التي برئ منها ابتدائيا من طرف القضاء المغربي بتاريخ 05-02-2009، لتتم إدانته مجددا ب10 سنوات على نفس القضية استئنافيا بتاريخ 02-03-2009، ويتم إعادته للسجون الإسبانية بتاريخ 01-04-2009. وتطالب اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين وأسرة الحسكي، السلطات المغربية تبرئة ساحة حسن الحسكي من أحداث 16 ماي كما تم ابتدائيا، ومراعاة المعاناة والمأساة التي كابدها محتجزا بعدد من السجون الإسبانية لأزيد من 14 سنة بتهمة هو بريء منها، وفق البلاغ ذاته. 1. إسبانيا 2. الإرهاب 3. السجن 4. اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين 5. حسن الحسكي