الصبليون سلمات المغرب المعتقل حسن الحسكي. فقدت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن السلطات الإسبانية قد سلمت نظيرتها المغربية بتاريخ 04-06-2019 المعتقل الإسلامي الحسكي بعدما أتم مدة محكوميته بالسجون الإسبانية ليتم إيداعه مباشرة بسجن سلا 2. يشار إلى أن المعتقل حسن الحسكي المتزوج و الأب لأربع بنات من مواليد 1963 بمدينة كلميم، و قد سافر مع أفراد أسرته إلى أكادير، حيث استقروا بحي الخيام، وكان قد هاجر في منتصف الثمانينيات إلى ألمانيا من أجل العمل، ثم توجه بعد ذلك إلى سوريا لدراسة اللغة العربية بمعهد الفتح الإسلامي، وبعد استكمال دراسته في الشام، توجَّه الحسكي إلى بلجيكا للعمل وإعالة أسرته، ومن ثم اتجه إلى إسبانيا للبحث عن مورد رزق، إلى أن تمَّ اعتقاله من طرف السلطات الإسبانية في جزيرة لانزروت الإسبانية بتاريخ 17-12-2004 حين كان في طريقه للعمل. وبعد ذلك، تؤكد أن اللجنة أن السكحي تم إدانته ابتدائيا ب 15 سنة بتاريخ 31-10-2007 و يخفف بعد ذلك الحكم إلى 14 سنة استئنافيا بتاريخ 17-07-2008 على خلفية أحداث قطارات مدريد 2004. وفي 01-10-2008 تم اتخاذ إجراء تسليم المعتقل حسن الحسكي للمغرب مؤقتا لمدة 6 أشهر لمحاكمته على خلفية أحداث 16 ماي 2003 التي برئ منها ابتدائيا من طرف القضاء المغربي بتاريخ 05-02-2009، لتتم إدانته مجددا ب10 سنوات على نفس القضية استئنافيا بتاريخ 02-03-2009 ويتم إعادته للسجون الإسبانية بتاريخ 01-04-2009.