نظمت إدارة السجن المحلي بتيزنيت، مساء أمس الجمعة، إفطارا جماعيا وحفلا دينيا، لفائدة حوالي 100 سجين من فئة الأحداث، والنزلاء الذين لا يستفيدون من الزيارة العائلية، إضافة إلى السجينات بمعقل النساء، وذلك بتنسيق وتعاون مع الجمعية المهنية لمموني الحفلات والتظاهرات فرع تيزنيت، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد محمد خاليد، مدير السجن المحلي، أن هذا الحفل الرمضاني يدخل في إطار استراتيجية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، والتي تتوخى من خلالها تحقيق المزيد من الانفتاح على جمعيات المجتمع المدني بما يساعد السجناء على تأهيلهم لإعادة الإندماج بعد الإفراج عنهم. وأضاف في معرض مداخلته، أن الهدف من هذا النشاط يرتكز أساسا، على ربط جسور التواصل بين السجناء والعالم الخارجي، ونقل الأجواء الرمضانية إلى داخل أسوار المؤسسة السجنية، وإدخال البهجة والسرور على هذه الفئة من المجتمع، وتحسيسهم بكونهم جزء لا يتجزأ من المجتمع. وأكد خاليدي أن الإدارة لا تدخر جهدا في الانفتاح على جميع المبادرات، وفي تنويع الأنشطة بما يسهم في تحقيق إدماج فعلي وحقيقي لنزلاء المؤسسة. وحضر هذا النشاط، الذي تخللته وصلات إنشادية للمديح والسماع وموعظة دينية حول الدعاء والعشر الأواخر من رمضان، قائد المقاطعة الثالثة بتيزنيت، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، ونائب رئيس المجلس العلمي المحلي، وممثلي المجلس الجماعي، وبعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني، وتم بالمناسبة توزيع مجموعة من الجوائز، وتتويج الفائزين من السجناء في المسابقات الرمضانية المحلية والجهوية.