أكد عبد العزيز خربوش الإفراني المختص في علم الفلكيات، أن مراقبة هلال شهر شوال، ستكون واضحة للعيان ليلة الثلاثاء المقبل، ما لم يكن هناك طارئ استثنائي، وقال في اتصال هاتفي بجريدة “العمق” إن أول أيام عيد الفطر بالمغرب وبعدد من الدول العربية والإسلامية، ينتظر أن يكون يوم الأربعاء المقبل، الموافق ل5 يونيو 2019. وحسب الدراسة العلمية التي قام بها خربوش، والتي توصلت “العمق” بنسخة منها، فالحساب الزيجي لرؤية هلال شهر شوال 1440 مساء يومه الثلاثاء 29 رمضان 1440/الموافق 4 يونيو 2019، والشمس في الدرجة 13 من برج الجوزاء، فإن الرؤية مساء الثلاثاء لازمة شرقا وغربا، لتوفر كل مطالب الرؤية، مما يعني أن رؤية الهلال ستكون واضحة جدا، في الدول الشرقية والغربية. وحسب الدراسة ذاتها، يرى خربوش أن رؤية هلال مغرب الثلاثاء القادم، تلزم الجميع وستتوحد غالب الدول العربية والإسلامية في فطرها وعيدها، أما عن حالة النيرين فاجتماع الشمس والقمر أو الاقتران فسيقع، يوم الاثنين 3 يونيو 2019 تمام الساعة 10 و2 د، وهو اجتماع ولحظة عالمية، ففي عرض ْ34 و َ1(مدينة الرباط) يكون قوس المكث ْ18و َ44، وإذا قمنا بتصريفه فستكون مدة مكث الهلال بعد غروب الشمس 74 دقيقة، أما قوس رؤية الهلال، وهو مقدار انحطاط الشمس عن الأفق الحقيقي، في حال غروب الجزء الذي يغرب معه الهلال في ذلك الوقت، ويظهر بذاك مقدار سمك المنطقة المضاءة، وهو بمقدار 13درج و39 دقيقة. أما قوس نور الهلال، يضيف خربوش، أو الاستطالة وهو البعد بالدرجات بين مركزي الشمس والقمر بحيث يصير القمر يعكس مقدارا ممكنا من الضوء يمكن من خلاله رؤيته ،وسيصل بحول الله 18درج 35ق اما بعد السواء الذي هو ما بين موقع القمر المرئي وموضع الشمس كل في فلكه فهو بمقدار 19درج و4دقيقة وهو أكثر من المطلوب اما البعد المعدل فهو بمقدار 20 درجة متجاوزا المطلوب، أما نصف مجموع البعد المطلق مع قوس الرؤية فهو 16ْدرجةو 6 دقائق، مما يعني وضوح رؤية الهلال، ومجموع قوس المكث مع قوس النور بعد قسمه 37 درج و19 دقيقة، وهو فوق المطلوب، أما ارتفاع الهلال فسيكون بمقدار 13درج 35 دقيقة، وهو فوق المطلوب، من كل هذه المطالب يتضح أن الرؤية لازمة واضحة جدا شرقا وغربا مساء يومه الثلاثاء 29 رمضان 1440. وأضاف أن فاتح شهر شوال 1440 سيكون يوم الأربعاء 5 يونيو 2019، وستتحد جل الدول الإسلامية شرقيها وغربيها في فطرها وعيدها، وحتى من يراقب الهلال مساء يومه الاثنين فسيغرب القمر مع الشمس مباشرة ولا مجال لرؤيته قطعا. ومن يدعي رؤيته فترد شهادته وهو ممن يدعي المحال. قائلا “ولا أظن أن أحدا سيشهد برؤيته من أهل الشرق ممن سبقونا في صيام رمضان”.