أقدم رجل خمسيني بمدينة تطوان، أمس الخميس، على وضع حد لحياته شنقا عبر حبل غسيل داخل منزله الكائن بحي “زيانة”، وذلك في ثالث أيام شهر رمضان المبارك، فيما لم تعرف بعد أسباب الانتحار. وأفادت مصادر متطابقة، أن الراحل “ع.ب” يبلغ من العمر 54 عاما، وكان يعيش لوحده بمنزله بعد عودته من إسبانيا التي كان مستقرا بها بشكل قانوني، مشيرة إلى أنه عقد قرانه مؤخرا. وأوضحت المصادر أن شقيقة الهالك تفاجأت بانتحاره عقب لف عنقه بحبل غسيل في شباك حمام مطل على فناء منزله، حيث كانت تقوم كل يوم قبيل آذان المغرب بمده بوجبة الفطور. وأضافت المصادر ذاتها، أن المنتحِر أقدم على ربط عنقه بجبل الغسيل صباح أمس الخميس، ثم رمى نفسه ليفارق الحياة في الحين، لافتة إلى أن جثته ظلت معلقة بالحبل إلى حين قدوم شقيقته قبيل آذان المغرب، حيث لم تفلح في دخول المنزل بسبب إغلاقه باب منزله عليه، وهو ما جعل الجيران يطلون من فناء المنزل ليكتشفوا جثته. المصادر أشارت إلى أن الهالك كان يرغب في العودة إلى إسبانيا وكان يكشف طموحه هذا في أحاديثه مع الجيران، وذلك بعدما عاد للعيش بالمغرب رغم امتلاكه للأوراق القانونية للإقامة بإسبانيا، لافتة إلى أن عقد قرانه تم مؤخرا وليس له أي أبناء. عناصر من الأمن والشرطة العلمية وسيارة نقل الأموات والوقاية المدنية، حلت بعين المكان فور إخبارها بالموضوع، حيث عملوا على تكسير باب المنزل من أجل الدخول لفتح تحقيق في ملابسات الانتحار، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان.