أقدم شخص في العقد الخامس من عمره، أمس الخميس ثالث رمضان، على الإنتحار شنقا بحيّ زيانة بمدينة تطوان، مخلّفا حالة أسى وحزن في صفوف الأهل والجيران. الهالك وحسب شهود عيان، كان يسكن وحيدا ببيته بعدما كان مقيماً بإسبانيا. المعطيات الأوّليّة تشير إلى أنّه انتحر في الصّباح، بواسطة حبل غسيل، وذلك بعدما أغلق باب البيت من الدّاخل. جيران الهالك كانوا أوّل من اكتشف انتحاره، بعدما أطلّوا على فناء البيت، “حيث وجدوه معلّقا بحبل غسيل في شبّاك الحمّام المطّلّ على الفناء، وذلك بعدما لم تفلح أخته المقيمة بجواره في فتح الباب الّذي كان مغلقا من الدّاخل. هذا وفور إشعارها بالحادث، حلّت عناصر من الأمن والشّرطة العلميّة بالمكان، مرفوقة بعناصر الوقاية المدنيّة وسيّارة لنقل الأموات، وباشرت التّحقيق في ملابسات الانتحار وأسبابه؛ فيما نقلت الجثّة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليميّ سانية الرّمل.