اعتذر الداعية السعودي عائض القرني، عن الأخطاء والتشديدات “التي تخالف الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على الناس “، والتي ارتكبها في الماضي. وقدم عائض القرني ، خلال استضافته في قناة “روتانا خليجية” أمس الإثنين، اعتذارا عما سمّاها أخطاء تيار الصحوة للمجتمع السعودي. وتبنى الداعية السعودي، ما وصفه ب”الإسلام المعتدل المنفتح على العالم”، الذي نادى به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، واصفا إياه بداعية الاعتدال والوسطية الأول في السعودية. القرني الذي نجا من حملة اعتقالات وملاحقات سابقة قادها بن سلمان، ظهر مرتبكا، ومصرا على الدفاع عن سياسات ولي العهد وتوجهاته، كما كان حازما في تبرير إعلان بن سلمان انتهاء “الصحوة” الإسلامية في المملكة، التي كان من أبرز مشايخها والمنظرين لها. وشدد على أن هناك خطوط حمراء في السعودية لا يجب تخطيها؛ الإسلام الوسطي، والوطن والقيادة، وبيعة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه سيسخر قلمه لابن سلمان لنشر مشروعه في الاعتدال. د. #عائض_القرني_في_ليوان_المديفر من الأخطاء التي وقعت فيها #الصحوة: الاهتمام بالمظهر أكثر من المخبر. الوصاية على المجتمع وتقسيمه لملتزمين وغير ملتزمين بعض الزواجات وقت الصحوة تحولت لحسينيات!#عيشوا_معنا_رمضان#رمضان_كريم pic.twitter.com/RRfr7AQA2S — روتانا خليجية (@Khalejiatv) 7 مايو 2019 1. السعودية 2. بن سلمان 3. عائض القرني