توفيت زوجة الداعية الإسلامي سلمان العودة، وأحد أبنائه، إثر تعرضهما لحادث سير خطير، مساء اليوم الأربعاء، في السعودية. وغرّد الإعلامي السعودي عبد الله المديفر، على حسابه في "تويتر": "أحر التعازي للشيخ سلمان العودة في وفاة زوجته وابنه في حادث مروري.. إنا لله وإنا إليه راجعون". وذكر ناشطون أن الحادث وقع في طريق الفيض، بالعاصمة الرياض، حيث اصطدمت السيارة بشاحنة كبيرة، أدت إلى وفاة زوجة الشيخ وابنه. وسارع دعاة إلى تعزية الشيخ العودة، حيث غرّد الداعية محمد العريفي: "لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم اغفر لهم وارحمهم، واربط على قلب الشيخ وأسرته، واجعل هذا المصاب رفعةً في درجاتهم". وأضاف الشيخ عائض القرني: "أسأل الله باسمه الأعظم أن يتغمّدهم برحمته وأن يحسن عزاء أخينا د. سلمان العوده وأهله وذويه". وتداول ناشطون حديث سابق للشيخ سلمان العودة، عن الصبر عند المصائب، والرضى بأقدار الله. وقال العودة إن الإنسان يجب أن ينتقل بعد الصبر عند الصدمة الأولى، إلى الرضا.