استدعت السفارة السعودية بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، أول أمس الأربعاء، بشكل رسمي الناشطة السعودية المعارضة “منال الشريف” لزيارتها ومقابلة السفيرة الجديدة. وقال المتحدث باسم السفارة السعودية، فهد نزار، في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “تنوه سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن، إلى الجولة الأمريكية، للسيدة منال الشريف، وترحب بمقابلتها للسفيرة الجديدة، صاحبة السمو الملكي، الأميرة ريما بنت بندر بمجردتوليها منصبها”. وتجاوبا مع دعوة السفارة قالت الشريف، عبر فيديو نشرته على ” تويتر”، قائلة: “أنا سعيدة بمقابلتها، وهي علامة جيدة، مطالبي بسيطة وهي إخلاء سبيل غير مشروط لناشطات حقوق الإنسان المعتقلات، وجميع معتقلي الرأي، ورفع المنع من السفر على عائلاتهم، وآخر مطلب لي هو أن تكون المقابلة في الخارج”. وكانت السفارة السعودية في تركيا، استدعت الصحفي والمعارض السعودي جمال خاشقجي لإنجاز وثائق شخصية، ليتم اغتياله داخلها وإخفاء جثته بعد تقطيعها بالمنشار، في عملية أشرف عليها فريق أمني قادم من الرياض. وأثارت عملية الاغتيال، التي دبرها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الكثير من الجدل وجرت على السعودية انتقادات لاذعة، وجد على إثرها الحكام في الرياض أنفسهم في ورطة كبيرة.