وجهت السفارة السعودية في واشنطن دعوة إلى الناشطة السعودية الحقوقية منال الشريف لزيارة السفارة ولقاء السفيرة الجديدة الأميرة ريما بنت بندر، وذلك وسط حملة تشنها الشريف للتوعية بانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية. وقال المتحدث باسم السفارة فهد ناظر، في تغريدة على تويتر، « تلاحظ سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن جولة السيدة منال الشريف في الولاياتالمتحدة وترحب بفرصة زيارتها لمقابلة السفيرة الجديدة صاحبة السمو الأميرة ريما بنت بندر فور توليها منصبها ». وكانت الشريف قالت في أكتوبر الماضي إنها تعرضت لمحاولة استدراج على غرار الطريقة التي اتُبعت مع الصحافي جمال خاشقجي باستدراجه إلى قنصلية بلاده في اسطنبول، حيث تم قتله داخلها. وكشفت الشريف آنذاك عبر حسابها على « تويتر » عن محادثات قالت إنها مع المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، في شهر سبتمبر من العام الماضي. وبدأت الشريف الحائزة على جوائز عالمية بسبب نشاطها الحقوقي ومطالباتها بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، في أبريل الجاري، بحملة لتوعية الأمريكيين بوضع حقوق الإنسان في السعودية، عبر قيادة سيارة من سان فرانسيسكو (غرب) إلى العاصمة واشنطن (شرق) حيث من المقرر أن تصل في 25 أبريل للتظاهر أمام السفارة السعودية، وفق ما صرحت به لصحيفة « الغارديان » البريطانية ومجلة "تايم" الأمريكية. وكانت الرياض اختارت الأميرة ريما بنت بندر، كأول امرأة لتولي منصب سفير في تاريخ السعودية، وذلك لتعزيز السمعة الدولية للمملكة التي تضررت مؤخرا، بسبب جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي من جهة، والحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن من جهة أخرى.